النهار

أكّدت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الناطق قصر باكنغهام رفض التعليق على حادثة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حين تواصلت معه، وبعد أن كادت الحادثة تودي بحياة الزوجين، عقب مطاردة لصائدي صور المشاهير ليل الثلثاء الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدث الملكي أجاب عن سؤال حول موقف الملك تشارلز الثالث من الحادثة، التي تعرّض لها ابنه، وهل سيتّصل به ليطمئن إلى سلامته، بعبارة واحدة: "لا تعليق".

وكادت أمسية الثلثاء تتحول إلى مصيبة بسبب مطاردات "الباباراتزي" للأمير هاري وميغان ماركل عقب تكريم الأخيرة بجائزة "المرأة ذات الرؤية".

وتصادفت الحادثة مع الظهور العلني الأوّل لدوق ودوقة ساسكس بعد حفل تتويج والده، ممّا أعاد إلى الأذهان حادثة وفاة الأميرة ديانا عام 1997 في باريس، نتيجة ملاحقة "الباباراتزي" لها ولصديقها "دودي الفايد".

الجدير ذكره أن صحيفة "واشنطن بوست" التقت سائق سيارة الأجرة سوكشارن سينغ، الذي أقلَّ هاري وميغان، وأكّد أنّه لم يشعر بالخطر أبداً، مشدّداً على أن الأمر لم يكن مطاردة مثل التي تحصل في الأفلام، بالرّغم من أن هاري وميغان ظهر عليهما الخوف، وإن حافظاً على هدوئهما، لأن سيارتَي المطاردة كانتا تقتربان كثيراً من سيارتهما لالتقاط الصور.