أصيبت الفنانة المصرية ميار الببلاوي بأزمة صحيّة مفاجئة خلال الساعات الماضية، نُقلت بسببها إلى أحد المستشفيات الخاصّة في القاهرة.
عن تفاصيل هذه الوعكة الصحيّة، قال محمد، نجل ميار الببلاوي، في تصريحات خاصّة لـ"النهار" إنها فوجئت باختلال توازنها أثناء توجّهها لتصوير إحدى حلقات برنامجها، وعلى الفور تمّ نقلها إلى أقرب مستشفى.
وأوضح بأن والدته غادرت المستشفى، بعد استقرار حالتها الصحية وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ثم توجّهت إلى المنزل، حيث تخضع حالياً للرعاية الطبية تحت إشراف طبيبها الخاصّ.
هذه الأزمة الصحيّة التي أصابت الببلاوي جاءت بعد أزمتها الشهيرة والمستمرّة حتى الوقت الحالي مع الفنانة وفاء مكي، والتي تتعلّق بالحكم على مكي بالسجن عشر سنوات، بسبب جريمة تعذيب عاملتي المنزل لديها وهتك عرضهما وتحريقهما، قبل أكثر من اثنين وعشرين عاماً.
تفاصيل الأزمة بدأت، عندما فتحت وفاء مكي القضية من جديد بالرغم من مرور هذه السنوات عليها، فأكّدت أنها بريئة من هذه التهمة، وأوضحت بأن الببلاوي كانت تمتلك دليل براءتها، لكنّها أخفته بعد أن تمّ تهديدها بذبح ابنها.
عقب هذه التصريحات، أكدت الببلاوي أن مكي بريئة من هذه التهمة التي تمّ تلفيقها لها، ثم جاء ملخص منشورها المطوّل الذي نشرته عبر "فايسبوك" الأسبوع الماضي: "وفاء لم تعذّب الفتاتين، وأنا أؤكد ذلك. فقد خرجتا من منزلها من دون أي آثار للتعذيب، وهاتفت حينها صحافياً معروفاً، وكان صديقاً عزيزاً لي أنا ووفاء، وقلت له الموضوع هذا خطأ، ووفاء لم تفعل شيئاً، وكان رده أنّ هناك شخصية ترغب في أن تؤذي وفاء، وكلامك لن يفيد. هذا الكلام كان منذ 23 عاماً، والله مدّ في عمري من أجل أن أقول ذلك، والحمد الله أنني حكيت وقلت والموضوع كان يتعبني".
لكنّ بعد ساعات من بثّ المنشور، حذفته الببلاوي، وغيّرت مسار حديثها تماماً، لتؤكد أن مكي عذبت العاملتين، وأن الشاهد الوحيد في القضية تواصل معها وأخبرها بدلائل تعذيبها لهما، كما أكدت أنها لم تغيّر أقوالها، وستتخد إجراءتها القانونية كافّة ضد وفاء مكي، وستتهمها بالتشهير بها، في الوقت الذي كلّفت عدداً من المحامين لتولّي هذه المهمة.
وأخيراً، علّق نقيب المهن الموسيقيّة في مصر، الدكتور أشرف زكي، على هذه الأزمة، فقال إنه لا تعليق على أحكام القضاء، ولا يصّح لأحد أن يتحدّث عن تفاصيل حكم قضائيّ جاء نتيجة تحقيقات أمنية. أمّا من الناحية الفنيّة، فلا يُمكن الحكم عليها بالإعدام، وهي تستحق الحصول على فرصة ثانية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
