طرح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيلماً وثائقياً، عن نجم كرة القدم المصري محمد صلاح، في الرابع عشر من حزيران الحالي، كإهداء وتهنئة خاصة له بمناسبة عيد ميلاده الـ30.
واختير المخرج المصري أحمد قدري، لإخراج أول الفيلم الوثائقي، وجاء بعنوان "مو: رمز عالمي"، الذي تناول خلاله جذور "الفرعون المصري" في قرية نغريغ وإنجازاته وأهم أهدافه مع الأندية والمنتخبات من وجهة نظر مختلف الشخصيات المؤثرة حول العالم مثل مغني الراب مروان بابلو والكاتب مارك مانسون ولاعبة التايكوندو المصرية هداية الملاك وغيرهم.
"النهار" التقت المخرج في أول حديث له عقب عرض الفيلم، والذي كشف تفاصيل وكواليس عدّة عن التحضير له.
وقال: "فكرة اختياري لتولي مسؤولية كبيرة مثل إخراج عمل هام مثل هذا الفيلم، بدأت منذ قرابة عام، عندما اتصل بي محمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة أرقام للتسويق الرياضي، وهي المشرفة على هذا الفيلم ، وعرض حينها عليّ الفكرة، وتحمست بعدها وقمنا بالبدء فوراً معاً على هذا المشروع".
وأضاف: "كانت أسعد لحظة في حياتي، عندما علمت باختياري لإخراج الفيلم، كنت كلّي ثقة بالله أننا سننفذ عملاً محترماً، يليق بتاريخ محمد صلاح... هذه الخطوة كبيرة في تاريخي الفني وإن شاء الله ستكون نقطة بداية قوية لي".
وكشف أبرز الصعوبات التي عرقلت سير خطة العمل بالفيلم، وقال: "فترة الإعداد استغرقت أشهراً عدة مع فريق عمل موهوب بقيادتي ومحمد يوسف رئيس الشركة المنفذة للفيلم".
وفي رأيه، "أكبر الصعوبات التي قابلتنا كانت متعلقة بفيروس كورونا الذي منعنا من السفر إلى الخارج للتصوير مع كثير من الشخصيات العامة المشاركين في الفيلم، كما أن العمل استغرق عاماً حتى يتم الانتهاء منه".
وعما إذا كان حدث أي تواصل أو حديث بينه والنجم العالمي محمد صلاح، أجاب: "بالتأكيد أتمنى ذلك، ولكن لم يحدث أي تواصل بيننا حتى هذه اللحظة".
وعن الشخصية المؤثرة التي يتمنى تنفيذ فيلم وثائقي عنها ومن إخراجه، بعد تجربته الناجحة في "مو.. رمز عالمي"، أجاب: "نعم هو والدي الحبيب رحمه الله، لأنه كان طيار مقاتلات مصرياً عظيماً، وله تاريخ حافل بالبطولات والملاحم الوطنية، وإن شاء الله سأعلن عن مفاجأة كبيرة عن هذا الموضوع قريباً".