النهار

قرّر الممثل الأميركي كيفن سبيسي أن يكشف أسراراً خاصّة عن علاقته الأسرية المعقّدة، أثناء محاكمة الاعتداء الجنسيّ في نيويورك.

وأوضح الممثل أن والده، توماس فاولر، كان متعصّباً للبيض ونازياً، شارحاً أن ذلك سبّب إخفاء ميوله الجنسيّة حتى بلغ الـ58 من عمره.

وبعدما وجّه أنتوني راب إليه تهمة الاحتيال لأنه لم يعلن مثليّته، شرح سبيسي أن تعصّب والده جعله يشعر بالعار حول حياته الجنسيّة، مما دفعه إلى أن يُبقي حياته الشخصيّة سراً.

وقال سبيسي: "وصف شخص ما بالاحتيال يعني القول إن شخصًا ما يعيش كذبة. لم أكن أعيش كذبة، كنت متردّدًا في التحدث عن حياتي الشخصية".

يشار إلى أن راب يسعى للحصول على تعويض قدره 40 مليون دولار (35.2 مليون جنيه استرليني) ضدّ سبيسي، الذي يزعم أنه اعتدى عليه جنسيًا في شقته في الثمانينيّات عندما كان يبلغ من العمر 14 عاماً.

وقال راب، الذي يبلغ الآن 50 عاماً، إن سبيسي كان مخموراً عندما تحرّش به خلال حفلة في شقته في مانهاتن، عندما كان يبلغ من العمر 26 عاماً، ويمثل في مسرح بروداي.

ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية لويس أ. كابلان ادّعاء الإيذاء العاطفي المتعمّد بعد أن أنهى محامو راب تقديمهم للأدلة، ضد سبيسي، وقال كابلان إن عناصر الادّعاء ترفض ادّعاء راب بأنه كان ضحيّة اعتداء وضرب.