النهار

تصدّر اسم المطرب الشعبي سعد الصغير، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية بعد انتشار تفاصيل الخلاف الذي وقع بينه وبين طليقته الفنانة الشابة برلنتي عامر، والذي انتهى داخل قسم الشرطة.

وكشفت برلنتي، في تصريحات خاصة لـ"النهار" عن أنّ كل ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنّها قامت بسرقة مبلغ مالي من سيارته غير صحيح، وتم ادّعاء ذلك عليها بالكذب.

وأوضحت أنّ الصورة التي تم تداولها من داخل قسم الشرطة، وظهرت خلالها تربط رأسها بضمادة جروح، لم تكن هي ولكن شقيقتها التي أصيبت نتيجة مطاردة سعد الصغير لهما، فاصطدمت رأسها داخل السيارة وتم إثبات ذلك في المحضر الذي تم تحريره.

وأعربت عن غضبها من وصفها عبر وسائل الإعلام بالراقصة، مؤكدة أنها لم تمتهن الرقص، ولكتها شاركت في العديد من الأعمال الدرامية ولا تعرف سر إصرار الجميع على أنّها راقصة شعبية.

وكشفت عن أنّها تنتظر نتائج التحقيقات ولديها ثقة كبيرة في الشرطة المصرية، وستكشف عن التفاصيل كافة فور تعافيها وتحسن حالتها النفسية، وستنتظر نتائج التحقيقات.

وطالبت طليقة سعد الصغير، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يتم نشره وعدم نشر أخبار ومعلومات غير صحيحة حول حياتها الخاصة، مؤكدة أنّها ستكشف عن التفاصيل كافة في أقرب وقت وستنتظر نتائج تحريات النيابة.

وكانت نيابة الجيزة، قد أصدرت قراراً يوم الجمعة الماضي، بإخلاء سبيل برلنتي والصغير، بعد المشاجرة التي نشبت بينهما بمنطقة حدائق الأهرام، وتبادل الثنائي الاتهامات التي تم إثباتها في محاضر رسمية، من بينها أنّها تعدت عليه بالضرب ومزقت جواز السفر الخاص به، بينما اتهمته هي بالتعدي عليها بالضرب هي وشقيقتها ووالدتها وتسببه في تحطيم سيارتها بسبب مطاردته لها.