جدّد فيلم وثائقيّ المخاوف بشأن الصحّة العقليّة للفنّانة العالميّة بريتني سبيرز، التي أثارت الجدل طويلاً بين متابعيها على إنستغرام بسبب إصرارها على نشر صور شبه عارية، بالرغم من مواجهتها انتقادات لاذعة.
ومن المقرّر أن يُعرض الفيلم الوثائقيّ الجديد بعنوان "Jamie Vs Britney:The Father Daughter Trials" في 27 كانون الأول الجاري، على قناة ،"Discovery+" وسيتناول الصحة العقلية للمغنية الأميركية بريتني سبيرز، بعد تحرّرها من وصاية والدها التي دامت 14 عاماً.
يتزامن عرض الفيلم الوثائقي مع تصريحات جيمي سبيرز، والد الفنانة، الذي دافع عن الوصاية التي أنهتها محكمة في لوس أنجلوس في تشرين الثاني من العام الماضي.
وأشارت المديرة التنفيذية السّابقة في التوزيع الموسيقيّ، جينيفر أوتر بيكردايك، إلى أنّ بريتني لا تتابع وضعها مع معالج نفسيّ، وكلّ ما تقوم به هو التنفيس، وربّما تستخدم المنشورات كوسيلة لطرد "شياطين ماضيها" عبر إنستغرام.
كذلك كشف الحَكَم السابق في برنامج اكتشاف المواهب "إكس فاكتور" لويس والش عن أن "بريتني كانت تائهة خلال مشاركتها في لجنة التحكيم، وغالباً ما كان أعضاء فريقها يُخرجونها من قاعة التدريب بسبب البلبلة التي تُحدثها".
وأوضح والش بأنّ "مستويات طاقة بريتني كانت تنخفض مع كل أربع أو خمس اختبارات، فكان المتدرّبون يُخرجونها لتستعيد طاقتها وتتحسّن، ثم تعود بعد تناول الأدوية".
وأضاف: "الآن أستطيع أنْ أحكم على ما كان يردّده أعضاء فريقها عندما وصفوها بالجنون، وبعدم القدرة على التحكّم بنفسها".