أشارت وسائل إعلام أجنبية إلى أنّ هاري وميغان يسعيان لعقد "قمة ملكيّة" مع أفراد الأسرة لمعالجة المخاوف التي تمّ التعبير عنها في مسلسلهما الوثائقي، إلى جانب رغبتهما في الحصول على "اعتذار" من العائلة.
ولكن الظاهر أن العائلة المالكة لن تلبّي طلب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بالرغم من محاولات الزوجَين رأب الصدع. وقد شرح أحد المصادر السبب وراء ذلك قائلاً: "من سيعتذر لمن؟" فالملك لن يشارك في هذا الجدال علنًا".
وصرح الخبير الملكي والكاتب نايجل كاوثورن بأنّ علاقة الملك بابنه تغيّرت، ويجب أنْ يفهم هاري ذلك.
وتابع: "المصالحة الآن ليست لصالح الملك، فقد تزداد الأوضاع سوءاً مع نشر مذكّرات الأمير هاري في العام 2023. لم يتعاطف الناس مع دوق ساسكس وزوجته حتّى بعدما حصد الوثائقي نسبة مشاهداته "الهائلة".
وتكلّم هاري في المسلسل الوثائقيّ عن "الرعب" الذي شعر به عندما عاتبه أخوه صارخاً في قمّة ساندريغهام، وكيف "كذب" قصر كينسينغتون "لحماية" الأمير ويليام، وأنكر تنمّره على هاري ممّا دفعه إلى أن يترك العائلة الملكية.
لكنّ موقع "ميرور" أوضح بأن الملك تشارلز لا يزال يحاول إصلاح الوضع، بل قيل إنّه سيرسل دعوةً لهاري وميغان ماركل كي يحضرا حفل تتويجه في السادس من أيّار من العام 2023، في وقتٍ يرفض الاستماع إلى النوّاب الذين طلبوا تجريد دوق ساسكس وزوجته من لقبهبيما.