حالة من الغضب سيطرت على الفنانة المصرية القديرة فريدة فهمي، وهي واحدة من مؤسسات فرقة رضا الاستعراضية، وواحدة من أهم عناصرها الفنية، وذلك بسبب إنتاج فيلم وثائقي عن الفرقة من قبل قناة "الوثائقية" التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مساء أمس.
وقالت فهمي خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" إنها فوجئت باتصال من إحدى العاملات بالقناة، تطلب منها إجراء مداخلة هاتفية، للتعليق على الفيلم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعلم من خلالها أن هناك فيلماً قد تم تنفيذه عن فرقة رضا، لذا رفضت الأمر.
الفنانة القديرة، قالت إنها تعتبر واحدة ممن أسسوا الفرقة، وأفنت من عمرها نحو 25 عاماً للعمل بها، وسافرت لتحضير رسالة الماجستير عن الفرقة وتاريخها بإحدى جامعات أميركا.
كما أوضحت أنّها هي الوحيدة من مؤسسي الفرقة، على قيد الحياة ولا زالت بقواها العقلية، فليس هناك داعٍ لتجاهلها بهذه الصورة، متسائلة عن مصدر المعلومات التي ستتم الاستعانة بها في الفيلم، في حين أنه تم تجاهل أبطال الفرقة المؤسسين.
وذكرت أنها تمتلك المزيد من المعلومات والكواليس والحكايات التي تخص الفرقة، وكيف أنهم عانوا في بداية الأمر حتى تصبح واحدة من أهم الفرق الشعبية وتجوب بلاد العالم جميعها، كما قدمت عروضها أمام زعماء ورؤساء الدول.
وأنهت الفنانة فريدة فهمي، حديثها بأنها لن تعلق على الفيلم حتى بعد عرضه بالقناة الوثائقية، وتعتبر تجاهل أبطال الفرقة سبباً كافياً لذلك.