زفت الفنانة القديرة سمية الألفي خبراً ساراً لجمهورها أمس، بعدما أعلنت عن تعافيها من الإصابة بمرض السرطان، بعد أن أنهت جلسات العلاج الكيميائي التي خضعت لها طوال الفترة الماضية، وتستعد حالياً لفترة علاج طبيعي، ومعالجة شعرها الذي تساقط نتيجة العلاج.
ونرصد في السطور التالية تفاصيل أزماتها المرضية وكيف دعمها طليقها الفنان المصري الراحل فاروق الفيشاوي.
في عام ٢٠١٠، أعلنت سمية الألفي، اعتزالها للتمثيل بسبب إصابتها بأزمة صحية وزيادة وزنها، إذ أصيبت بمرض نادر وهو تكوين أكياس من سائل النخاع الشوكي على منطقة الحوض والرحم، مما أدى إلى عدم قدرتها على الحركة بصورة طبيعية.
ورغم انفصالها عن الفيشاوي، فإنه كان حريصاً على مرافقتها في رحلة علاجها خارج مصر، حيث سافرت إلى ألمانيا وأميركا وسويسرا، وخضعت وقتها لعدة عمليات جراحية.
واختفت عن أنظار جمهورها عقب هذه الأزمة الصحية الكبيرة، لتعود وتعلن في العام الماضي، عن إصابتها بالسرطان من الدرجة الرابعة، حيث خضعت لإزالة الورم الموجود بمنطقة الصدر والغدد الليمفاوية، وأخبرها الأطباء المعالجون لها بأنه سرطان من نوع نادر، وبدأت منذ هذا الحين جلسات العلاج الكيميائي.
وخلال شهر أيار الماضي، أثار نجلها الفنان أحمد الفيشاوي قلق الجماهير بعد أن شارك متابعيه عبر "إنستغرام" بصورة لها متمنياً لها الشفاء العاجل.
وتواصلت "النهار" حينها مع شقيقها ألفي الألفي للاطمئنان عليها، فأوضح أن جلسات العلاج الكيميائي أرهقتها لكن لا بد من تنفيذها كافة، رغم شعورها بالتعب الشديد إثرها.
وانتهت هذه الرحلة الأليمة، خلال الأيام الماضية بعد أن أجرت فحوصاً طبية، وتمّ التأكد من تعافيها تماماً من السرطان لتبدأ رحلة العلاج الطبيعي خلال أيام.