اشترِك في نشرتنا الإخبارية
واجهت الفنانة لقاء سويدان أزمة صحية، حيث خضعت لعملية جراحية لاستئصال ورم، وتم أخذ عينة منه لإجراء التحليل. وطلبت من جمهورها أن يدعو لها بأن تكون نتيجة التحليل سلبية وتخلو من أي خلايا سرطانية.
وعادت وأعلنت سويدان عبر حسابها في "فايسبوك" عن نتيجة التحليل التي جاءت سلبية، أي لم يتم اكتشاف أي خلايا سرطانية في العينة المأخوذة. وذكرت في تصريحات لـ"النهار" أن حالتها الصحية تشهد تحسناً كبيراً، وقد تلقت الدعم الكبير من أصدقائها ومحيطها القريب، الأمر الذي ساهم في رفع روحها المعنوية وتخفيف آلامها.
وأوضحت أنها حالياً في منزلها، وسوف تعود لجمهورها فور تماثلها للشفاء وقدرتها على الحركة بشكل طبيعي. كما قدمت الشكر لكل من حاول التواصل معها أو دعا لها للخروج من هذه الأزمة.
يذكر أن الأزمة الصحية لسويدان بدأت في حزيران الحالي، حيث خضعت لعملية جراحية تم تداول صورها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي على السرير من دون الكشف عن تفاصيل الأزمة. وقد أثار ذلك انتشار شائعات بأنها خضعت لجراحة تجميل. ولكن لقاء نفت هذه الشائعات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنها خضعت لعملية استئصال عدة أورام من جسدها، وكذلك لعملية ليزر لمنع انتشارها في الجسم.
وعلاوة على ذلك، واجهت لقاء مشكلة صحية أخرى تمثلت في سقوط أحد أسنانها بشكل مفاجئ، وسوف تخضع لعملية لخلع جذر السن المتساقطة وزراعة جديدة بدلاً منها.
وشاركت في مسلسل "القاتل الذي أحبني" إلى جانب هاني رمزي، سهير رمزي، رانيا منصور، صلاح عبد الله، أحمد فؤاد سليم، ومحمد جمعة، وتولّى إخراجه عمرو عابدين. وشاركت أيضًا في مسرحية "سيد درويش" مع ميدو عادل ورشا سامي وسيد جبر وعلاء الحريري ومحمد عنتر وماهر عبيد ويوسف عبيد وسعيد البارودي.
وفي شباط الماضي، أعلنت عن ترشحها لعضوية مجلس نقابة المهن التمثيلية، لكن لم يحالفها الحظ وتفوق عليها أحمد بدير وإيهاب فهمي ونهال عنبر وأشرف طلبة.
