عبّرت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين عن تمنياتها بعدم دخول ابنها عمر محمد رياض، مهنة التمثيل، موضحة أن هذا لا يعني رفضها تمثيله بشكل قاطع، مستدلة على ذلك بأنها كانت تسعى له من أجل الذهاب إلى ورش التمثيل حتى يتعلم، كذلك دخول "الكاستينغ" ليتم اختياره في أحد الأدوار.
وأضافت في تصريح خاص لـ"النهار" أن هذا الدعم أسفر عن مشاركته في فيلم سينمائي جديد بعنوان "فيلم تجاري" للمخرج محمود كامل، حيث يقدم مشهدين مع نجوم العمل، من بينهم عمرو عبدالجليل وحمدي الميرغني، مردفة: "لا أرفض تمثيله، إنه موهوب ومميز كما يمتلك موهبة التأليف مثل خاله عمرو محمود ياسين".
وتابعت أنها كانت ترغب في أن يعمل ابنها في مهنة "مضمونة"، ليست منها التمثيل، لأن أي مهنة أخرى، يمكن له أن يجتهد فيها مطوراً من نفسه لتولي منصب تلو الآخر مع مرتب شهري مضمون، معقبة بأنه رجل سيكون مسؤولاً عن أسرة، على عكس الفتاة، التي إذا لم تنجح، فستجلس في منزلها لتكون مسؤولة من زوجها، أو العمل من أجل تحقيق موهبتها.
واستطردت الفنانة المصرية: "الرجل مسؤول أكثر في الحياة، فمهنتنا غير مضمونة، مستشهدة بأنه خلال فترة الثورات عانت مهنة الفن، حتى مع أي أزمة نعاني أيضاً، موضحة: "يكون موتاً إكلينيكياً"، مشيرة إلى أن فترة انتشار فيروس كورونا، كانت المهنة تعاني، حيث كان غير مسموح بأن يرتدي الممثل "ماسك" عند تجسيد الشخصية.
وشددت رانيا، على أن خوفها على ابنها من مهنة التمثيل ليس بسبب تسليط سلاح السوشيال ميديا عليه، لأنه من وجهة نظرها غير مؤثر"، مضيفة: "سلاح السوشيل ميديا يخاف منه المنتظر لآرائه فقط"، لأنها وسيلة للتسلية والمتابعة لما هو جديد على الساحة.
ونوّهت بأنها لا تعاني من "هوس" السوشيل ميديا، لأنها في النهاية أصبحت خاصة بالترندات، التي لا تستمر أكثر من 24 ساعة فقط، خلاف قضايا الرأي العام التي تكون مساهمة فيها بشكل إيجابي وتحدث تغييراً، معتبرة أن الترندات "كلام غير مهم، بينما في النهاية لا يصح إلا الصحيح".
كانت رانيا محمود ياسين، قد ظهرت في دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "انحراف"، الذي حقق نجاحاً كبيراً، فضلاً عن ردود الأفعال على قصة العمل، الذي جسدت بطولته الفنانة المصرية روجينا، بينما نال دور رانيا الكثير من ردود الأفعال، جعلت البعض يطالب بأن يتم وضعها في قالب البطولة المطلقة في الأعمال المقبلة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
