كشفت عارضة الأزياء الكندية، ليندا إيفانجليستا، أن تأثير الإعلانات التلفزيونية فيها دفعها إلى الخضوع لعملية تجميد الدهون التي شوهتها.
وفي ظهورها الأول على غلاف مجلة "فوغ"، أوضحت إيفانجليستا أن ما حدث معها "يهدد مصدر رزقها". وشرحت أنها اعتقدت عملية شفط الدهون بمثابة "جرعة سحرية"، ورغبت بشدة في إجرائها.
وفسرت العارضة أنها لجأت إلى العديد من العلاجات للتخلص من المضاعفات النادرة التي أصابتها مثل تضخم الدهون المتناقض. وقد أجرت أكثر من جلسة لشفط الدهون وتوقفت عن الأكل.
وكانت هذه الحادثة مرهقة على المستوى النفسي حيث عانت النجمة من آثار سلبية للحادث ولم تتمكن من تقبل نفسها في البداية.
وشرحت أنها تحاول الآن أن تحب نفسها كما هي، لكنها لا تزال نادمة. وأضافت: "إذا كنت أعرف أن الآثار الجانبية قد تشمل فقدان مصدر رزقي، وسوف ينتهي بي الأمر بالاكتئاب لدرجة أنني سأكره نفسي… لم أكن لأقبل هذا الخطر".
وأردفت: "هل شُفيت نفسياً؟ قطعاً لا. لكنني ممتنة للغاية للدعم الذي تلقيته من أصدقائي ومن مجال عملي… لن تروني في ملابس السباحة، هذا أمر مؤكد. سيكون من الصعب العثور على وظائف مع وجود أشياء بارزة مني".