اجتاحت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت إحدى الصفحات عن إقامة حفل للمطرب المغربي سعد لمجرد، نهاية الشهر الحالي، بأحد الأماكن الخاصة في مصر وتحديداً بشرم الشيخ.
ودشّن عدد من رواد التواصل حملات طالبوا خلالها بمقاطعة الفنان المغربي، وضرورة إلغاء الحفل، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات حول مصيره.
أحد منظمي الحفل تحدث لـ"النهار"، وأعرب عن اندهاشه من الترويج لأخبار كاذبة، مشيراً إلى أنه في موعده يوم 29 من كانون الأول الحالي ولم يتم إلغاؤه.
كما أبدى استياءه من مروّجي حملة المقاطعة وإلغاء الحفل، ووصف ما يفعلونه بتصرفات الأطفال وقال: "بعض الأطفال الصغار والحفل في موعده".
وجاءت هذه الحملة الهجومية؛ بسبب الاتهامات التي وُجّهت من قبل إلى لمجرد، بالتحرش بإحدى الفتيات الفرنسيات واغتصابها، والتي لم يصدر فيها حكم نهائي حتى الآن.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً لإحدى الصفحات المهتمة بمواجهة العنف والتحرش، والذي جاء فيه: "واضح أنّ سعد لمجرد مصمم يحاول يدخل مصر بأي طريقة، حتى لو يروح يغني في حفلة على الضيق في nightclub في شرم الشيخ دون دعاية عنها أو يعلن عنها بنفسه حتى لا يتم إلغاؤها".
وأضاف المنشور: "وهذا طبعاً بسبب أن في مصر تم إلغاء حفلته في 2020، وكذلك الحلقة الخاصة به التي مُنعت من العرض في 2021، وحتى لما ظهر في مقابلة يتكلم عن أنه مستعد يروح حفلات في مصر لو الناس تريده، الناس اعترضت في التعليقات وتم مسح المقابلة".
واستطرد: "أمس أعلنوا عن حفلة لـ سعد لمجرد (المتهم في قضايا اغتصـاب وعنـف جنسي) يوم 29 كانون الأول، ومن وقتها وهم يحذفون تعليقات الناس التي تعترض كعادة أي شخص يحاول أن يستضيف سعد، وبعدها كالعادة أغلقوا خانة التعليقات عندما وجدوا العدد كبيراً".
واختتم البيان: "لو الرسالة لم تكن وصلت المرات الثلاث السابقة فنحن لن نستضيف متهماً بقضايا اغتصـاب بالجملة في بلدنا، ولا نقبل أن تتم إقامة حفلات لهذه النماذج عندنا ويتعمل منهم أبطال، كأن التعدي على السيدات واغتصابهن شيء عادي وبدون عواقب".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
