أعلنت الممثلة العالمية أمبر هيرد، أمس الإثنين، أنها ستضع حداً لاستئناف مقاضاة طليقها جوني ديب، بعد إدانتها بالتشهير.
ووصفت هيرد قرار التسوية مع ديب بـ"الصعب للغاية"، شارحةً بأنه جاء بعد "قدر كبير من المداولات". وكتبت: "لقد اتخذت قراراً صعباً للغاية، ومن الضروري بالنسبة إليّ أن أقول إنّني لم أختر هذا مطلقاً".
وأردفت: "لقد دافعت عن حقّي، وبفعل ذلك تدمّرت حياتي. إن التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة مضخّمة من الطريقة التي يتمّ بها إعادة إيذاء النساء".
وأضافت: "حتى لو كان استئنافي للعدالة الأميركية ناجحاً، فإن أفضل نتيجة ستكون محاكمة جديدة حيث يتعيّن على هيئة محلّفين جديدة تقييم الأدلة".
وبدأت القضية بين ديب وهيرد بسبب مقال رأي في العام 2018، وصفت فيه هيرد نفسها كضحية للعنف المنزليّ، من دون تسمية أيّ شخص محدّد، فرفع ديب دعوى بالتشهير ضدّها مقابل 50 مليون دولار، معلّلاً بأن المقال أثّر سلباً على حياته المهنيّة.
وكانت هيئة محلّفين في ولاية فرجينيا قضت في حزيران الماضي بأن هيرد شوّهت سمعة ديب في المحاكمة التي استمرّت 6 أسابيع، والتي شُوهدت جلساتها على نطاق واسع.
وتضمّنت المحاكمة أدلّة واضحة وصريحة وشهادة توضح بالتفصيل العلاقة المتوترة بين الزوجين السّابقين.
وفي نهاية المحاكمة، كان القرار بمنح ديب تعويضاً قدره 15 مليون دولار من هيرد، في الوقت الذي حكمت لـ"هيرد" بمليوني دولار.