انتشر على نطاق واسع خبر استعداد الفنّان وائل كفوري في الأيام المقبلة للزواج من فتاة مغربيّة تُدعى ماجدة أليموس، وهي من خارج الوسط الفنّي. اللافت أنّ جميع المواقع أجمعوا على تفاصيل موحّدة في ما يتعلّق بهذا الحدث الشخصيّ الجديد في حياة كفوري مع بداية العام الجديد.
وعلى الرغم من العادة الثابتة لكفوري بالتزامه الصمت حيال حياته الشخصيّة وارتباطاته، وصولاً إلى طلاقه من أم ابنتيه أنجيلا بشارة، إلّا أنّ تفاصيل الحبّ القديم الجديد تمّ تداولها بجدّية تامّة.
وفي معلومات خاصة لـ"النهار"، فإنّ كل ما تمّ الحديث عنه في هذا السياق لا أساس له من الصحة. وأوضح المصدر أنّ "الرواية المنتشرة غير صحيحة"، مشدداً على أنّ "شانا عبود لا تزال تحتلّ حيّزاً كبيراً في حياة كفوري".
وبالعودة إلى تفاصيل ما تمّ تداوله وعلى حيّز واسع، فقد قيل إنّ كفوري سيرتبط بحبّ عمره 19 عاماً بعدما شاءت الظروف العائليّة أن تضع نقطة حمراء وتوقف استمرار هذا الحبّ، لكنّ كتب لهذا الفراق أن تنتهي فصوله بعدما اجتمع كفوري بحبّ حياته مجدّداً وقرّرا الدخول سويّاً في شراكة الحياة من خلال زواج مدنيّ، سيتمّ في قبرص في الأيام المقبلة، وفق ما تمّ تداوله.
كما ذهبت المعلومات لترصد تحرّكات ماجدة التي رافقت كفوري في أبوظبي ودبي، وصولاً إلى ذهابها إلى الفيلا الخاصّة به لإتمام استعدادات الزفاف.
وأمام سرد هذه التفاصيل التي جزم أكثر من مصدر عدم صحتها، تبقى كلمة الحسم دائماً لما يصدر عن كفوري، والذي بطبيعة الحال لم يحسم يوماً خبراً سواء لجهة النفي أو التأكيد، كجزء من مسار انتهجه في جعل حياته الشخصيّة منفصلة عن حياته الفنّيّة.