أثار مؤدي المهرجانات الشعبية حمو بيكا خلال الساعات الماضية جدلاً كبيراً؛ وذلك بعدما أعلن عن قراره بالاستقرار في دبي، بعدما واجه أزمة كبيرة في مصر مع نقابة المهن الموسيقية، لذا قرر الاستقرار هناك، حتى يستطيع العيش وتوفير متطلبات أسرته.
كما صرح مدير أعماله في تصريحات صحافية، بأنه قرر بيع سيارته الرينج روفر؛ من أجل توفير نفقات أسرته والعاملين معه.
ولم يكن بيكا الوحيد الذي اضطر إلى بيع مقتنياته من أجل العيش، فقد سبقه مشاهير آخرون، من بينهم الإعلامي جابر القرموطي الذي تحدث سابقاً عن أنه لا يمتلك أي ثروة مالية رغم عمله بالبرامج سنوات عدة.
وقال في تصريحات تليفزيونية: "2021 كانت سنة قاسية وصعبة جداً عليّ، وكانت بمثابة سنوات وليس سنة واحدة، والحمد لله على نعمة الرضا وحب التغيير والتطلع إلى بداية مرحلة جديدة، رغم أن سني قاربت على الخمسين، والتفكير في البداية الجديدة في هذه المرحلة يعتبر إبداعاً وإنجازاً ويعود إلى الرضا من الله".
وأشار إلى أنه مثل أي مواطن مصري قد يضطر إلى بيع أشياء من مقتنياته ليعيش، مؤكداً أن الفكرة ليست في بيع المقتنيات، ولكن في الذكريات المصاحبة لها، والأمر يكون مؤلماً عندما يكون الشخص هو مالكها الأصلي.
كما أعرب عن حزنه لأنه لم يعمل حساباً للزمن، ويدخر أموالاً، مشيراً إلى أنه لم يتخيل ابتعاده من الكاميرا يوماً، لكن كانت تجربة بها رضا وإعادة ترتيب للأمور.
الإعلامي توفيق عكاشة، أثار هو الآخر دهشة متابعيه بعدما أعلن عن رغبته في عرض أحد أطقم تناول الطعام القيّمة الخاصة به، للبيع من خلال صفحته عبر "فايسبوك"، وذلك بغرض الحصول على المال بالتزامن مع ما يمر به من ضائقة مالية، الأمر الذي صدم جمهوره، لا سيّما أن مسيرته الإعلامية كبيرة ومملوءة بالنجاح.
وكتب في منشوره: "للبيع، طقم ملعقة وشوكة وسكينة كامل ألباكا ألماني إستانلس ستيل طلاء فضة كلاسيك قديم ولم يُستعمل نهائياً، السعر 20 ألف جنيه، للجدية فقط على الخاص ونقبل التفاوض".
وأوضح سر هذا القرار، وكتب تعليقاً لأحد المتابعين قائلاً: "عرض البيع من دون مزاح، وأنا صرفت من أجل مصر من 2011 إلى 2013 أكثر من 36 مليون جنيه من حر مالي، ثم تم وضع مالي بعد ذلك تحت التحفظ وهذه قصة لا أرغب في الحديث فيها".
وأضاف في رده على التعليقات: "الآن أنا جالس في البيت بلا عمل أعرض أيضاً فرسة عربية للبيع بنصف سعرها، وأزيدك من الشعر بيتاً... والدتي تعرض أرضاً مساحتها 5 أفدنة للبيع منذ 7 أشهر ولم يأتِ مشترٍ وسعرها أقل من أي سعر في المنطقة، وأيضاً مزروعة مانغو... أكمل لحضرتك، أمي باعت ذهباً من ذهبها حتى تستطيع العيش".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
