شاركت الملكة رانيا العبد الله في يوم اللاجئ العالميّ، الذي يصادف يوم 20 حزيران من كلّ عام، بتوجيه رسالة دعم للاجئين والتذكير باستمرارية النزوح حول العالم، بسبب النزاعات أو تغيّر المناخ، أو لأيّ أسباب أخرى.
ونشرت الملكة مجموعة صور خلال زيارتها اللاجئين، عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، وعلّقت قائلة: " يأتي يوم اللاجئ العالميّ كتذكير مؤلم بأنّنا ما زلنا نشهد هروباً يائساً للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، هم مهجّرون بسبب النزاعات أو تغيّر المناخ، أو أسباب أخرى تفطر القلب. عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل إلى ١١٠ ملايين. وأضافت، الأزمة الحالية في السودان ٢ مليون شخص إلى العدد الإجمالي في الشهرين الماضيين فقط، مع استمرار آلاف السودانيين في الهروب أثناء قراءتكم هذا المنشور".
كما دعت إلى التعاطف والتعامل بإنسانية مع اللاجئين، قائلة: "دعونا نتأمل في معاناة الأمّهات والرضّع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وعلى الرغم من أنّ يوم اللاجئ العالميّ يذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألّا نحصر جهودنا في ٢٤ ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة… وأن نتذكّر أنّ التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأنّ الأزمات التي صنعها الإنسان في مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو حشدنا فقط مواردنا، وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقّل البشريّ التي لا مفرّ منها، ولنعطي أولئك الـ١١٠ ملايين إنسان أملاً في بعدهم عن ديارهم".