النهار

بعد تصدّرها الترند وحديث محمد سامي عنها... هل تعود عبلة كامل لجمهورها؟
المصدر: "النهار"
بعد تصدّرها الترند وحديث محمد سامي عنها... هل تعود عبلة كامل لجمهورها؟
عبلة كامل.
A+   A-
بين حين وآخر، يتصدّر اسم الفنانة المصرية القديرة عبلة كامل ترند السوشيل ميديا ومحركات البحث، إمّا لانتشار شائعات تُفيد بتدهور حالتها الصحيّة، وإما لتواتر أنباء حول اعتزالها الحياة الفنيّة، وهذا الأمر لم تحسمه بالرغم من التساؤلات العديدة حوله.

وخلال الساعات الماضية، عاد الحديث من جديد حول موعد عودة عبلة كامل لجمهورها بعد انتشار تصريحات على لسان المخرج محمد سامي، يقول فيها إنه إذا تعاون معها فنيّاً فسيقدّمها بشكل مختلف للجمهور.


هذه التصريحات بالرغم من أنها فتحت النار على محمد سامي من قِبل روّاد السوشيل ميديا ممن أكدّوا أنها ليست في حاجة إلى أنّ يقدّمها مخرج حديث العهد بصورة جديدة للجمهور، فإنها أثارت التساؤلات حول حقيقة اعتزالها التمثيل وتصدّر اسمها محركات البحث.

وأجاب نقيب المهن التثميلية في مصر أشرف زكي سابقاً على هذا السؤال خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، حيث قال إنه كان من المخطط أن يتم تكريمها بالدورة الأولى من مهرجان الدراما العربية لكنّها رفضت الظهور تماماً، وبالرغم من تواصل يحيى الفخراني معها كيّ يقنعها بالأمر، لكنّها أصرّت على موقفها.

نقيب مُمثلي مصر أرجع سبب ابتعاد عبلة كامل عن الساحة الفنيّة لقناعات شخصية، لذا لا يمكن لأحد أن يضغط عليها ويُطالبها بتغييرها، لكنّه في الوقت نفسه لم يؤكد خلال حديثه أنّها أعلنت اعتزالها بصورة نهائية، إذ قال: "من الممكن أن تعود بعد فترة وليس لدينا ما نُخفيه".


وقبل أسبوعين، أعاد المخرج جمال عبدالحميد الحديث في هذا الأمر، حيث قال في تصريحات متلفزة إنه زارها بعد إصابتها بكسر في القدم، عقب تصوير آخر أعمالها الدراميّة وبسؤاله لها عن موعد العودة للجمهور، أجابته بأنها لا ترغب في العمل مرة أخرى ولم تكشف له وقتها عن أسباب هذا القرار.

وبالرغم من هذه التكهنات، وإلحاح محبيها في السؤال عن موعد عودتها، إلا أنها لم تظهر نهائياً وتحسم الأمر إما بإعلان اعتزالها رسمياً أو تأكيد أنها في فترة راحة وستعود في حال وجود نص قوي.

كان آخر عمل فني قدمته عبلة كامل لجمهورها مسلسل"سلسال الدم" الجزء الخامس، في العام 2018، حيث قدمت أجزاءه جميعها في الفترة ما بين 2013 و2015، وحقق العمل وقت عرضه نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium