علا غانم.
حالة من القلق سيطرت على روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد انتشار أنباء حول وفاة الفنانة المصرية علا غانم، إثر تعرّضها لأزمة قلبية مفاجئة.
عقب دقائق من انتشار النبأ، تصدّر اسمها "الترند" ومحركات البحث، وكثُرت التساؤلات حول مدى حقيقته، وهو ما نفاه أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، خلال تصريحات خاصة لـ"النهار"، إذ قال إنّ خبر الوفاة غير صحيح، ويُعد شائعة سخيفة، لا أساس لها من الصحة.
وأعلن نقيب الممثلين أنّه لا يعرف مصدر الشائعة أو الهدف من ورائها، لكن ما يهمّ في الأمر أنّ غانم بخير وحالتها الصحية جيّدة.
وعقب الحديث مع نقيب ممثلي مصر، أصدرت النقابة بياناً رسمياً جاء فيه: "لا صحة لما يتم تداوله حول وفاة الفنانة علا غانم، والأخبار الصحيحة سوف تذكر من خلال غروب نقابة المهن التمثيلية أو الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك".
شائعة وفاة الممثلة المصرية جاءت بعد فترة من أزمتها وطلاقها من مواطنها رجل الأعمال عبدالعزيز حسن لبيب، إذ حصلت أخيراً على حكم قضائي، بقبول دعوى الخلع التي أقامتها ضده.
الأزمة بدأت حينما عادت علا غانم إلى مصر خلال الأشهر الماضية، حيث كانت تقيم في أميركا، وأعلنت عن عودتها لجمهورها وحياتها الفنية، من خلال مسلسل كان من المُفترض أن يُعرض في الموسم الرمضاني الماضي.
لكنها خرجت عبر وسائل الإعلام لتكشف أنّ زوجها تعدى عليها بالضرب، واستغاثت حينها بالمجلس القومي لحقوق المرأة في مصر.
وعقب أيام من هذه الواقعة، دخلت غانم المستشفى وخضعت لجراحة في اليد، ما تسبّب في تأجيل مشروع العودة للجمهور، وهو مسلسل" توحة" الذي كانت ستتعاون خلاله مع المخرج محمد النقلي.