في آخر تطورات القضية التي رفعها دينيس يادييل سانشي ابن اخت المغني ريكي مارتن ضد الأخير، أقدم سانشي على سحب ادعائه والتراجع عن التهم التي ووجهها لخاله، من زنا المحارم والضرب والاعتداء عليه.
وكشف محامو ريكي مارتن أن المحكمة في بورتوريكو لم تمدد أمر الحماية الموقت لدينيس يادييل سانشيز، وذلك بعد تنازله رسمياً عن الدعوة، مؤكداً أن هذا القرار اتخذه من دون ضغط خارجي وهو راضٍ عنه قانونياً، وفق بيان أصدره الطرفان أخيراً.
وظهر المغني الشهير في فيديو للتوضيح، وقال إنه لم يتمكن من الإفصاح عن تفاصيل القضية في الأسابيع القليلة الماضية عقب ظهور الادعاءات الكاذبة ضده. وتابع: "أحتاج إلى التكلم لبدء عملية الشفاء. كان الأمر مدمراً ومؤلماً بالنسبة إلي ولعائلتي ولأصدقائي".
وأضاف عن ابن اخته: "أتمنى له الأفضل وأتمنى أن يجد المساعدة حتى يتمكن من بدء حياة جديدة مليئة بالحب والحقيقة والفرح وألا يؤذي أي شخص آخر".
وشارك المغني الشهير بياناً صادراً عن محاميه عبر "تويتر" جاء فيه: "كما توقعنا، لم يتم تمديد أمر الحماية الموقت من قبل المحكمة".
وتابع البيان: "لقد طلب المدعي من المحكمة رفض الدعوى. كان هذا شخصاً مضطرباً يقدم ادعاءات كاذبة من دون أي إثباتات على الإطلاق".
وختم البيان: "يسعدنا أن وكيلنا رأى العدالة تتحقق ويمكنه الآن المضي قدماً في حياته الخاصة والمهنية".
يذكر أن مارتن تلقى منذ أسابيع أمراً تقييدياً متعلقاً بالعنف المنزلي، لكن هوية المتهم لم تكن معروفة حينئذ، وزعم المدعي أنه كان على علاقة عاطفية بمارتن لمدة سبعة أشهر، ولم يقبل الأخير الانفصال وشوهد في نطاق منزل المدعي يطارده ثلاث مرات على الأقل.
وقد نفى ممثلو مارتن كل هذه المزاعم قبل أن تكشف هوية المدعي التي أدت إلى رفع الاتهامات إلى جريمة زنا المحارم. ويعاقب عليها القانون البورتوريكي بالسجن لمدة 50 عاماً.