جاء طرح الفنان محمد رمضان أغنية جديدة بعنوان "مركبش البسكلتة" عبر موقع الفيديوات الشهير "يوتيوب" بمثابة الرد الرسمي على "اتهامه" خلال الأيام الماضية بالشذوذ الجنسي.
وفور طرح كليب الأغنية، فتح عدد كبير من الجمهور والنقاد النار عليه، مؤكدين أنه يروج من خلاله للفاحشة، حيث يقدم فناً متردياً لا يليق بالمشاهدين والجمهور المصري والعربي.
وتواصلت "النهار" مع الناقدة فايزة الهنداوي التي أعربت عن استيائها من الكليب والأسلوب الذي يتبعه رمضان بشكل عام في الرد على منتقديه.
كما قالت إن "هذه الأساليب والطرق الاستفزازية ليست بجديدة على رمضان، حيث عهدناه يتبع مبدأ المنظرة والتباهي بقوته البدنية وأمواله واليخوت والدولارات وغيرها"، مشددة على أن ما يقدمه لا يطلق عليه فناً أو حتى يرقى ليتم نقده فنياً.
وأضافت أن ما يقدّمه ويفعله رمضان بالكليب كأنّه شخص يرد على غيره في الشارع بطريقة تُلائم أخلاق الشوارع.
وتابعت بأنه شخص مستفز يقدم كليبات تستفز غيره، موضحة أنه فنان موهوب، لكنه لا يركز في الموهبة، حيث إن كل تفكيره يتمركز حول هدف واحد هو: كيف يغيظ ويستفز الناس، بل كيف يؤكد أنه رقم واحد.
كما أشارت إلى أنه "طوال الوقت يحاول توصيل فكرة السباق مع المحيطين به، حيث لا أعرف من هؤلاء المنشغل بهم دائماً؟، لمن يريد إثبات أنه أفضل منهم؟".
واختتمت تصريحاتها بتوجيه رسالة لرمضان مفادها: "لم نر من قبل نجماً كبيراً يريد إثبات أنه أفضل من الجميع، فمن الممكن أن تثبت ذلك بعملك وبموهبتك واختياراتك وتنمية ذاتك، لكن هل تثبت ذلك بأنك كل يوم تخرج لنا لسانك، هذا لا يرقى لمسمى فن".
كان محمد رمضان، قد وقع في أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية، حيث تم ترويج فيديو عبر السوشيل ميديا بعنوان "محمد رمضان يمارس الشذوذ الجنسي"، إذ لاقى انتشاراً كبيراً، كما هاجمه الجمهور بضراوة، ليخرج للرد في فيديو آخر، مؤكداً أن هناك "حملة مأجورة لذا فإنه احتراماً لجمهوره ودينه ووطنه كان عليه أن يخرج بنفسه وينفي ذلك تماماً.
ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي تعرض لها محمد رمضان أخيراً، لكنه وقع تحت طائلة انتقاد الجمهور له بعد أن سخر من تصريحات الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز التي تراجعت فيها عن رفضها لتجسيد شخصية والدته، مؤكداً أنه سيظهر يتيم الأم في فيلمه الجديد، الأمر الذي أثار غضب الجمهور ضده.