لم يسلم الممثل العالمي براد بيت من انتقادات الجمهور، خصوصاً بعدما وصف طليقته أنجلينا جولي بـ"الشيطان" ووجه إليها الإساءات كما سبق وفعل مع طليقته الأولى جينيفر أنيستون.
وضجت المواقع الفنية بمقال الكاتبة مورين كالاهان، في صحيفة "نيويورك بوست"، التي سلطت الضوء على مقارنة الجمهور لتعامل براد بيت مع وزوجاته السابقات.
وأوضحت أن من بين أوجه التشابه بين جينيفر أنيستون وأنجلينا جولي، أن بيت كان رجلاً لطيفاً للغاية في البداية، ثم تغير كل شيء عند انفصاله عن أنيستون، لدرجة أنه حاول تشويه سمعتها لحساب أنجلينا، على حد قولها.
وأشارت كالاهان أن بيت ترك أنيستون بطريقة مهينة عند انفصالهما، وارتبط بأنجلينا بعدها مباشرة، وتركها في مهب انتقادات الصحافة. ورغم ذلك لم ترد عليه أو تسيء إليه طيلة الانفصال، بل تحولا إلى صديقين مؤخراً.
وشرحت الكاتبة أن بيت وصف أنيستون بالمملة، وألقى اللوم عليها، كما قاد الجمهور إلى الاعتقاد بأنها كانت امرأة عاملة أنانية تحرمه من الأطفال الذين كان يتوق إليهم.
واستشهدت الكاتبة بمقابلة لبيت منذ عام 2011 ألقى فيها كل اللوم على أنيستون عقب الانفصال، قائلاً: "كنت أحاول جاهداً العثور على فيلم عن حياة ممتعة، لكنني لم أكن أعيش حياة مثيرة للاهتمام، وأعتقد أن زواجي من الممثلة جينيفر أنيستون له علاقة به، محاولة التظاهر بأن الزواج لم يكن السبب هو أمر خاطئ".
وقالت كالاهان إنه رغم كل ما ذكرته لا يزال الجمهور يدافع عن براد ويلوم جولي على ما كان بينهما.
ويأتي هذا الخبر تزامناً مع تسريبات وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي، التي كشفت تفاصيل دموية عن علاقة براد بيت وأنجلينا. وتتضمن المستندات تعرض جولي وأطفالها للعنف الجسدي واللفظي وإساءة بيت لهم على متن طائرة عام 2016.