بعد محاكمة استمرت 3 أسابيع، حصل الممثل الأميركي كيفين سبيسي على البراءة من تهمة الاعتداء الجنسي. وقد برأت هيئة المحلفين الممثل الشهير بعدما فشل أنتوني راب في إثبات ادعائه.
وفي التفاصيل، قال المحلفون إن مقيم الدعوى لم يتمكن من إثبات أن سبيسي "لمس جزءاً جنسياً أو حميمياً من جسده" خلال الواقعة التي يُزعم حدوثها عندما كان راب في الـ 14 من عمره.
وصرحت محامية كيفين سبيسي، جينفر كيلر في مرافعتها أن أنتوني راب ادعى على موكلها في محاولة لجذب الانتباه والاهتمام، مشيرةً إلى أنه حظي باهتمام خلال المحاكمة أكثر مما حصل عليه طوال حياته.
ولاحظ محامو سبيسي تناقضات في شهادة راب، بما في ذلك وصفه لشقة استوديو الممثل والإطار الزمني المحيط بقراره التحدث إلى مراسل BuzzFeed عام 2017 حول الحادث المزعوم.
وكان راب يشارك في فيلم Precious Sons في برودواي عام 1986 عندما التقى سبيسي، الذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً، وهذه هي الفترة التي قام فيها بالاعتداء على الممثل الشاب، وفقاً لمزاعمه.
يشار إلى أن النيابة العامة البريطانية وجهت في الأشهر الماضية، أربع تهم للممثل العالمي كيفين سبيسي بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال، في الوقت نفسه كان يمثل أمام محكمة مانهاتن، للإدلاء بشهادته في قضية اعتداء جنسي منفصلة مرفوعة ضده في نيويورك.