كشفت وسائل الإعلام الأجنبية أنّ النجم العالمي أنتوني هوبكنز يستعد لخوض مغامرة سينمائية جديدة، عبر تجسيد شخصية عالم النفس الشهير سيغموند فرويد.
وذكرت مجلة "هوليوود ريبورتر" أنّ الفيلم يدور عشية الحرب العالمية الثانية، حيث تجري مناقشات بين فرويد والمؤلف الشهير كلايف ستابلز لويس حول بعض القضايا الوجودية.
فيلم هوبكنز الجديد مقتبس عن مسرحية "Freud’s Last Session" للكاتب المسرحي مارك جيرمان، ويحكي قصة خيالية عن نهاية حياة فرويد، قام بكتابتها جيرمان نفسه، ويتولى الإخراج ماثيو براون.
وقال المخرج ماثيو براون: "بالإضافة إلى فضولي الفكري، هناك إدراك عميق لمدى أهمية هذا الفيلم في الوقت المناسب، نحن نعيش في عصر شديد الاستقطاب أيديولوجيّاً، حيث الجميع عالقون في قبائلهم الخاصة، من دون حوار حقيقي، أريد أن أصنع فيلماً عاطفياً ومحفّزاً للفكر وخلّاقاً للجميع، فيلماً يطرح الأسئلة العميقة، بينما يبحث في جوهر الحالة البشرية؛ الحب والإيمان والفناء".
وتتطرّق أحداث الفيلم إلى علاقة فرويد مع ابنته التي تتورط في علاقات عاطفية غريبة، وذلك في إطار يجمع ما بين التاريخ والخيال. ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في الربع الأخير من عام 2022 في لندن.