سيطرت حالة من الغضب الشديد على الساحة الفنية والإعلامية في مصر، بسبب الأفلام الكرتونية المدبلجة، التي تنتجها شركة "ديزني لاند" العالمية، حيث انتشرت مطالبات بوقف عرضها وتشديد الرقابة على الأطفال، متهمين إياها بالترويج لأفكار غير أخلاقية من بينها المثلية الجنسية.
وتعد الإعلامية بسمة وهبة، إحدى المطالبات بهذا الأمر، حيث أعربت في برنامجها "٩٠ دقيقة" عن رفضها للترويج للمثلية الجنسية، وأنها كأم مصرية تطالب بمنع عرضها في مصر، موضحة "أن الدول الأجنبية، تسعى لفرض أفكارها المتحررة على المجتمعات العربية، رغماً عنهم وحشدهم تحت علم الشواذ والمتحولين جنسياً".
بينما أعلن محمد صبحي، خلال مؤتمر صحافي عقده منذ أيام، عن استنكاره لمحاولات الغرب طمس ثقافة وأخلاق المجتمعات العربية، وذلك من خلال الأفلام الكرتونية، التي يشاهدها الأطفال كافة، وتروج للمثلية الجنسية، مطالباً شركات الإنتاج بتكثيف جهودها لمواجهة هذه الحرب الأخلاقية والثقافية بأعمال فنية تغرس فيهم القيم النبيلة التي تتماشى مع ثقافة المجتمعات العربية.
كما أعلن الفنان أحمد أمين، عن بدء تنفيذ مشروع مسلسل كارتوني للأطفال بدلاً من الأعمال الأجنبية، التي تقدم لهم وتروج لأفكار غير أخلاقية، ولاقى ذلك ترحيباً من جمهوره، مطالبين بضرورة تنفيذ الكثير من الأعمال.
ولم يقف الأمر عند المشاهير، بل أدان عدد من البرلمانيين، ما تقدمه شركة "ديزني"، من أفلام تهدف "للتشجيع على التحول جنسياً والشذوذ"، مؤكدين أنها خطة ممنهجة لهدم ثقافات وأخلاق المجتمعات العربية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
