وُجهت إلى المغنية الفرنسية الشهيرة آية ناكامورا وشريكها السابق فلاديمير بودنيكوف تهم بالعنف المتبادل بعدما مرا بالكثير من المشاكل التي استدعت تدخل الشرطة.
ويبدو أن المشاكل تلاحق المغنية ذات الأصول المالية التي ستمثل أمام محكمة بوبينيي الجنائية غداً للنظر في وقائع العنف التي حدثت خلال إحدى ليالي شهر آب الماضي.
وحظيت قضية آية ناكامورا باهتمام كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كونها المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر جذباً للمستمعين في العالم، مع أغانيها الشهيرة "دجادجا" و"جولي نانا".
وستدلي آية ناكامورا وشريكها السابق بشهادتيهما حول ما يتعلّق بـ"العنف من قبل الشريك" أثناء تواجدهما في منطقة شعبية في ضواحي باريس الصيف الفائت.
وأوضحت المصادر أن الشرطة المحلية تدخلت آنذاك على خلفية تسجيل توترات بين المغنية وحبيبها السابق وعندما وصل عناصر الشرطة إلى المكان، وجدوا المغنية خارج المنزل فيما كان فلاديمير بودنيكوف في داخله.
وفي وقت لاحق من الليلة نفسها، عادت ناكامورا إلى المكان برفقة صديقين لاستعادة بعض الأغراض كما شرحت، ولكن بودنيكوف استدعى الشرطة مرة ثانية خشية على سلامته، وقام العناصر باستجواب المغنية وصديقيها.
قالت ناكامور، خلال احتجازها لدى الشرطة، إنها تعرضت للعنف من المنتج فلاديمير بودنيكوف الذي أُوقف. وقال أحد المصادر "لم تكن هناك أي كدمات فعلية"، مشيراً إلى تعرّض الطرفين إلى "خدوش". وأطلق سراح الزوجين حينها مع استدعائهما لاحقاً أمام محكمة الجنايات.