ضجّت منصّات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد اندلاع أزمة جديدة وقعت فيها الفنّانة شيرين عبدالوهاب بسبب طليقها الفنّان حسام حبيب، حيث استغاثت، صباح أمس الإثنين، بالشرطة المصرية بعد أن تردّد على فيلّتها، واتّهمته بالتعدّي عليها وعلى ابنتيها.
وعلى الفور تحرّكت قوة أمنية إلى محلّ سكنها بمنطقة الشيخ زايد، وتبيّن وجوده بالفعل، وبسؤاله عن سبب تواجده أكّد حبيب أنّهما يحضّران لمشروع فنّي معاً ولم يكن ينوي أذيتهنّ. وطالبت شيرين بتحرير محضر تعهّد لعدم تعرّضه لها ولابنتيها مرّة أخرى واتّهمته بشتمهنّ ومحاولة ضربهنّ.
ومنذ ساعات خرج حسام بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه.
ورغم أن المصادر الأمنية، أكدت حقيقة القبض عليه واستغاثة شيرين، إلا أنّ لوالد حسام حبيب رأياً آخر، إذ تواصلت "النهار" مع حسين حبيب، لسؤاله عن تفاصيل الأمر، فردّ قائلاً: "كل هذه الأخبار غير صحيحة، وعلاقة شيرين وحسام جيدة جداً".
واللافت في الأمر، وبعد انتشار تلك الأخبار، فاجأت الفنانة شيرين متابعيها، بأوّل رد لها على هذا الأمر، وجاء ذلك من خلال بيان، نشره المكتب الإعلامي لها برئاسة سارة الطباخ، وناشدت الإعلام والصحافة بعدم التطرق والحديث عن الأزمة.
وجاء في البيان ما يلي: تهيب الفنانة شيرين، بوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، عدم تناول أنباء خلافات شخصية فيما بين الفنانة والفنان، موضوع شخصي غير قابل للتناول الإعلامي".
وكانت "النهار" قد أشارت إلى أنّه تمّ القبض على حبيب بعد أن عثر رجال الأمن بحوزته على سلاح ناريّ انتهت رخصته في العام 2020، ومثل للتحقيق أمام النيابة بعد التحفّظ على سلاحه.
يأتي هذا بالرغم من تصريحات شيرين وحسام، السابقة، بأنّ علاقتهما بعد الانفصال لا تزال جيّدة ولا توجد بينهما خلافات.