تحدث الممثل العالمي براد بيت عن تفاصيل صادمة في حياته، كاشفاً أنه دخل "المحطة الأخيرة" في مسيرته التمثيلية خلال مقابلة له مع مجلة "جي كيو" التي ظهر على غلافها لشهر آب.
وقال بيت: "أعتبر نفسي في محطتي الأخيرة، في الفصل الدراسي الأخير... كيف سيكون هذا القسم؟ وكيف أريد تصميم ذلك؟".
وتابع حديثه بالقول: "أنا من الكائنات التي تتحدث من خلال الفن الذي تقدمه؛ لذا... إذا لم أجد ما يستحق أن أقدمه؛ فسأبتعد بطريقة ما".
وتطرّق براد للحديث عن طلاقه حيث كشف أنه عانى من الكوابيس والآلام النفسية لعدة سنوات بعد طلاقه من أنجلينا جولي، وفضّل الوحدة والبقاء من دون ارتباط.
وأوضح أن كابوساً متكرراً طارده لمدة 4 أو 5 أعوام بعد الطلاق، ووصفه قائلاً: "يكون ذلك دائماً في الليل، في الظلام، وأنا أسير على رصيف في حديقة أو على مَمشى خشبي، وبينما كنت أعبر تحت مصباح شارع كمن يطارد الأرواح الشريرة، كان أحدهم يقفز من الهاوية ويطعنني في ضلوعي".
وتابع: " ألاحظ أنني مُلاحَق، ولكنني أدرك أنني محاصَر لإلحاق ضرر جسدي بي، أو أن تتم مطاردتي في منزل مع طفل كنت سأساعده في الهروب، ولكن تم تعليقه على سطح السفينة".
وشرح أن قلبه تحطم بعد انفصاله عن أنجلينا جولي، موضحاً أن الاضطرابات العاطفية والحزن العميق جزء لا مفر منه.
وأضاف: "لقد شعرت دائماً بالوحدة الشديدة في حياتي، عندما نشأت وحدي وأنا طفل، عندما كنت وحدي حتى وأنا في الخارج، ولم أستطع حتى وقت قريب أن أحظى باحتضانٍ أكبر، من قِبل أصدقائي وعائلتي".
وتابع: "عندما تحمل ألماً حقيقياً وفرحاً حقيقياً في وقت واحد، هذا هو النضج، هذا هو النمو".
وتحدث بيت عن حضوره اجتماعات متعددة للدعم بعد انفصاله عام 2016 عن الممثلة أنجلينا جولي. وأضاف: "كانت لدي مجموعة رائعة حقاً من الرجال، التي كانت خاصة وانتقائية، لذلك اعتبرت آمنة".