النهار

محامي تامر أمين يكشف لـ"النهار" حيثيات براءته من "إهانة الصعيد"
المصدر: لمياء علي- "النهار"
محامي تامر أمين يكشف لـ"النهار" حيثيات براءته من "إهانة الصعيد"
تامر أمين.
A+   A-
قضت المحكمة الاقتصادية، الأحد الماضي، بتأييد الحكم الصادر في درجته الأولى، الذي قضى بتبرئة الإعلامي تامر أمين، مما نُسب إليه من اتهام في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"إهانة الصعيد"، خلال برنامجه الذي يقدمه على قناة "النهار"، كما رفضت الاستئناف المُقدم من النيابة العامة.
 
وتواصلت "النهار" مع المستشار هيثم عباس، محامي الإعلامي المصري، حيث كشف عن تفاصيل حصوله على حكم نهائي بالبراءة، فقال: "بالفعل الحكم نهائي لا رجعه فيه، حيث كان حكماً أول درجة، بعدها المحكمة الاقتصادية قضت بالبراءة وقتها.
 
وأضاف: "بعدها استأنفت نيابة الشؤون المالية والتجارية على حكم البراءة، فطالبت وقتها بإدانة أمين، لكن المحكمة الاستئنافية قالت كلمتها".
 
واختتم تصريحاته: "المحكمة رأت أنه لا يوجد أي ضرر شخصي أو مباشر قد أصاب مقيم تلك الدعوى، بناءً عليه أيدت قرار حكم أول درجة ببراءة تامر أمين من التهمة بأكملها والحكم نهائي".
 
تعود وقائع القضية التي حملت رقم 425 لسنة 2022 جنح اقتصادية القاهرة، عندما تقدم المدعي بالحق المدني والمحامي حسين المطعني بإقامة ادعائه المباشر، بصفته أحد أبناء الصعيد، متهماً فيه تامر أمين بإهانة وتحقير فئة من أهل الصعيد، بعدما ذكر في برنامجه المذاع بقناة النهار أنَّ "الريف في الصعيد به ناس تخلف الأولاد والبنات حيث إنهم من يصرفون عليهم، فالولد يذهب إلى ورشة، بينما البنات يشحنوهن إلى القاهرة من أجل أن يعملن خادمات للصرف على أهلهن وليس ليتعلمن أو يعملن بوظيفة".
 
ويأتي هذا على عكس ما ذكره مقدم الجنحة ضد الإعلامي تامر أمين، قائلاً: "إنَّ المرأة في حياة الصعيدي مصونة، فهي أشبه بالكنز، عاش طوال حياته من أجل حمايته، ليتجسد شعور الغيرة في أشد صورة على زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته، ليصل حتى إلى بنات قريته، فكثيراً ما سمعنا جملة واصفة حال أصله الصعيدي".
 
كما ظهر بعدها تامر أمين، في البرنامج نفسه، مقدماً اعتذاره عن إهانته لكل أهالي الصعيد.

اقرأ في النهار Premium