تداولت وسائل إعلام أجنبيّة خبر عودة النجم ويل سميث إلى شركة ديزني، وتحديداً إلى فيلم Aladdin في جزئه الثاني.
يأتي هذا الخبر بعد مرور أكثر من 10 أشهر على صفع ويل سميث الممثلَ الكوميدي كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وفي التفاصيل، يعود سميث لأداء شخصيّة "الجنيّ" في الفيلم، بالرغم من موجة اللوم والغضب التي تلاحقه منذ أشهر، وبالرغم من منعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار لمدّة 10 سنوات واستقالته من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائيّة.
وفي هذا الإطار، قال أحد المصادر للصحيفة: "إن دور سميث المقبل في فيلم علاء الدين سيكون أكبر من الدور الذي قدّمه في النسخة الأولى"، وعبّر عن استغرابه من عودة سميث إلى أفلام الأطفال.
وتابع: "لقد عمل ويل على نفسه كثيراً، وهناك إجماع على أن كل شيء سيصبح من الماضي في الوقت الذي يصدر فيه الفيلم".
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حقّقه الفيلم في نسخته الأولى، مضيفاً: "حقق الفيلم نجاحاً كبيراً، لذا سيكون من الحماقة عدم تقديم جزء جديد منه".
وأردف: "من المعيب أن تتمّ الاستعانة بويل سميث مجدّداً بعد الذي حدث"، ليعود ويؤكّد أن ديزني متحمّسة لعودة ويل سميث، بالرغم من كلّ ما حدث، وبأنها حريصة على الوقوف إلى جانبه، كما أنها متحمّسة لإعادته إلى المجموعة مجدّداً.
يشار إلى أن الجزء الأول من فيلم Aladdin حقّق نجاحاً كبيراً وإيرادات ضخمة على شباك التذاكر وبلغت الإيرادات المحليّة نحو 355 مليوناً و500 ألف دولار، ووصلت الإيرادات عالمياً إلى مليار و54 مليون دولار.