شيّع الوسط الفني الفنان السوري الراحل شادي زيدان، اليوم، من مستشفى دار الشفاء إلى مسقط رأسه في بلدة الرحيبة، وسط حالة من الحزن والصدمة بين الحضور.
ولم يستطِع الفنان القدير أيمن زيدان تمالك نفسه خلال جنازة شقيقه، فبدا بحالة صعبة جدّاً، وظهر باكياً في لقطات عديدة بين زملائه في الوسط الفني.
وانطلقت الجنازة بموكب مهيب من مستشفى دار الشفاء إلى منزل العائلة، بمشاركة حاشدة من زملائه الفنانين، وعدد من الأهل والمحبين.
وتُقبل التعازي يوميّ السبت والأحد في منزله في الرحيبة، ويوميّ الإثنين والثلثاء في صالة دار السعادة الكائنة في المزّة جانب برج تالا من الساعة السادسة مساء إلى الثامنة.
ونعى أيمن زيدان بكلمات مثقلة بالحزم والانكسار شقيقه شادي، بالأمس، وكتب عبر "فايسبوك": "شادي… يا خفقة قلبي الذي أنهكه الحزن... رحيلك جرح لا أدري متى يندمل، تغمدك الله بواسع رحمته".