أثارت الصفحة الرسمية لجوائز النقاد للدراما العربية حالة من الجدل، بعدما أعلنت عن نتائج تقييم الجمهور لمسلسلات موسم رمضان 2023، مشيرة إلى أنّ محمد سعد ومصطفى شعبان وريهام حجاج هم الأسوأ أداءً هذا العام.
وتسبّب ذلك في غضب روّاد السوشيال ميديا خاصةً مُحبي الفنان مصطفى شعبان، الذي خاض السباق بمسلسل "بابا المجال" وحقق من خلاله نجاحات كبيرة ونسب مشاهدة عالية، وهو ما تبيّن من حالة الجدل التي أثارها عبر السوشيال ميديا وقت عرضه.
هذا الأمر دفع إدارة المسابقة، لإصدار بيان توضيحي جاء كالتّالي: "تابعت إدارة جوائز النقاد للدراما العربية الانتقادات التي وجهت لنتائج تصويت الجمهور على مسلسلات موسم رمضان 2023، ومع تقديرنا الكامل للآراء كلها والتعامل معها بمنتهى الاهتمام، حيث تعد الآراء الناقدة هي الوسيلة الأهم للتطوير خاصةً عندما تصدر من زملاء ومتخصصين".
وأضاف البيان: "لكن هناك خلطاً واضحاً عند الزملاء والمتخصصين بين جوائز النقاد التي يتم إعلانها سنوياً والجائزة تشهد عامها الثالث في 2023 والتي يتم التصويت خلالها من قبل 42 ناقداً وصحافياً مصرياً وعربياً معلنةً أسماءهم على موقع الجائزة، ولا يتقاضون أي أجر مقابل مشاركتهم في التصويت".
وتابعت إدارة المسابقة بيانها: "وذلك من خلال تقسيم 4 مراحل للتصويت تشمل مسلسلات العام بالكامل، وبين تصويت الجمهور الذي يجريه الموقع سنوياً خلال موسم رمضان، هناك تصويت متاح للجميع على السوشيال ميديا، ويتم إعلان نتائجه يومياً، ويمكن الرجوع لصفحة الجائزة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك".
وأردف البيان: "نؤكد أنّه لا يتم التدخل نهائياً في أرقام التصويت كونها تعبر عن رأي المصوتين من الجمهور فقط دون التقليل من قيمة أي عمل فني، ولكن في النهاية لا تكون الأعمال بالقدر والمستوى الفني نفسه، وهناك دائماً رابحون وخاسرون خاصةً إذا جاء التقييم من الجمهور الموجهة إليه المسلسلات من الأساس".
واستطرد: "نؤكد احترامنا لجهود العاملين في الوسط الفني، ونقدر مجهوداتهم للخروج بأعمال فنية على قدر كبير من الجودة، وكذلك اهتمام الصحافيين والإعلاميين والفنانين بصورة الفن المصري الذي نقدره بدورنا كجزء من المنظومة الكبيرة في مصر والتي تقف وراء صناعة الدراما التلفزيونية، ويمكن الرجوع لنتائج الجائزة في العامين الماضيين للتعرف أكثر إلى النتائج النهائية لتصويت النقاد والجمهور".
واختتمت إدارة جوائز النقاد للدراما العربية: "هذه الاختيارات في النهاية تعبّر عن المصوتين سواء من الجمهور على السوشيال ميديا، كما تم إعلانه، أو النقاد وهو ما سيتم إعلانه في موعده المحدد بنهاية الموسم، وهى في حقيقتها ليست إلا وسيلة لنقل استقبال الجمهور والنقاد المصوتين للأعمال المُتنافسة".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
