أثار الفنان مصطفى كامل حالة من القلق بين صفوف جمهوره، بعد أن نُقل إلى المستشفى على إثر تعرّضه لوعكة صحية شديدة خلال اليومين الماضيين، لكنّه غادره بعد إنهاء الإجراءات الطبية اللازمة، وتشخيص حالته على أنه مصاب بالهلع العصبي.
وتواصلت "النهار" معه للاطمئنان على حالته الصحية، وبدوره توجّه برسالة شكر لكل من سأل عنه ولجمهوره بشكل خاص، معرباً عن سعادته بمحبّة الناس له.
وأضاف أنه حالياً يقضي فترة راحة في المنزل، وحالته الصحية تحسنت بشكل كبير عن السابق، مؤكداً أنها كانت فترة صعبة ومرّت بسلام، ونصحه الأطباء بضرورة الراحة التامة، حتى لا يتعرّض لمثل هذه الوعكة مرة أخرى.
وكان كامل، قد دوّن لحظات مرضه عبر "فايسبوك"، قائلاً: "شعرت بأنها النهاية حقاً في لحظة، عينان لا تريان، يدان ترتعشان على مقود السيارة، قبضة بالصدر، عقل غير موجود، أقسم بالله لساني لم ينطق إلا بكلمتين لزوجتي: أغيثوني أنا سأموت على كوبري أكتوبر، وأرغب في أن أموت بمنزلي ونطقت بالشهادتين طوال عشر دقائق واستسلمت لقضاء الله الذي أعادني بقدرته للحياة".
ووجّه الفنان المصري الشكر لكل من سانده في محنته قائلاً: "أشكرك يا ربي على ما أنعمت به عليّ من زوجة صالحة وذرية صالحة وأهل صالحين، وأخي وابني محمد كامل، اللهم احفظهم لي ما حييت واحفظهم بعد مماتي".