أثار الفنان سعد رمضان، جدلاً كبيراً خلال الفترة الماضية، وذلك بعدما أعلن عن رغبته في مقاضاة ماهر الهمامي نقيب الموسيقيين في تونس، ورفع دعوى ضده، بتهمة التشهير به.
وأوضح خلال تصريحات إعلامية أن نقيب الموسيقيين بتونس، اتهمه بغسل الأموال بسبب امتلاكه حساباً في أحد بنوك فرنسا وإحيائه حفلاً في تونس بشكل غير قانوني، حيث لم يدفع الضرائب المستحقة عنه.
وأكّد أنه يرغب في مقاضاته لأن هذا تشهير، مضيفاً: "لو لم يكن الحفل منظماً بشكل قانوني بعد دفع مستحقات الضرائب، لتم إلغاؤه".
من جانبها، تواصلت "النهار" مع ماهر الهمامي، لمعرفة تعقيبه على تصريحات سعد، حيث كشف عن مفاجآت عدّة، موضحاً: "ردي على سعد رمضان يتلخص في أنني لم أوجه له أي اتهامات بشكل مباشر".
وأضاف: "أنا لم أتهم الفنان مباشرة، ولو لم يكن كلامي صحيحاً، فلماذا أصدرت الدولة التونسية أخطاء مالية كبرى على النزل الذي احتضن الحفل وعلى منظمه؟".
وتابع: "أنا فقط شككت في العقد الوهمي الذي صرّح به المتعهد وقيمته 1800 دولار، وبكل تأكيد هذا المبلغ زهيد جداً، ومن الممكن أن يحصل عليه عازف في تونس".
وأردف: "أكرر بأن الحفل غير قانوني، والدليل على صحة كلامي، الخطايا المالية الصادرة من الدولة التونسية".
واختتم: "غير صحيح ما يقال إننا لا نرحب بالفنانين الأجانب بتونس، والدليل على ذلك وجود النجم السوري ناصيف زيتون عندنا، في حفلين، فعلى النقيض، نرحب بكل الفنانين العرب شرط أن يكون قدومهم بالقانون".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
