النهار

استنكر نجوم هوليوود بشكل كبير قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي ألغت "التشريع التاريخي" الذي يمنح النساء حق الإجهاض في البلاد منذ عام 1973.

وقالت السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما، إن قرار المحكمة العليا بإلغاء حكم قضية "رواد وايد"، قرار مؤسف وحزين ووصفته بأنه "مرعب" وستكون له "عواقب وخيمة".

وأردفت أوباما: "نشعر بالحزن لأننا نعود إلى تعلم الدروس المؤلمة من الأوقات التي سبقت حكم "رو"، التي وضعت فيها حياة المرأة في خطر بسبب عمليات إجهاض غير قانونية".

وأضافت: "إنها لحظة صعبة، لكن قصتنا لا تنتهي عند هذا الحد. حتى لو لا نرى الآن أن بإمكاننا فعل الكثير، إنني أحثكن على توجيه إحباطكن وغضبكن إلى الانخراط في المنظمات التي تدعم الحق في الإجهاض".

وتابعت: قد تنكسر قلوبنا اليوم، لكن يجب علينا غداً أن نتحلى بالشجاعة للمضي قدماً".

وشاركت المغنية تايلور سويفت منشور أوباما معربةً عن خيبة أملها من القرار قائلةً: "أنا مرعوبة تماماً مما وصلنا إليه. بعد عقود من المناضلة من أجل حقوق المرأة في ما يخص جسدها، جردنا اليوم هذا القرار من كل ذلك".

وكتبت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عبر خاصية "ستوري": "في أميركا، تتمتع الأسلحة بحقوق أكثر من النساء".

بدورها اتهمت الفنانة الكوميدية إيمي شومر المحكمة العليا بتحديد حقوق المرأة وفق "نوايا عصابة من المغتصبين مع العبيد الذين ماتوا منذ مئات السنين".

وهاجمت قاضي المحكمة العليا بريت كوانا، الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على العديد من النساء، قائلةً: "استقلالية جسد المرأة لا ينبغي أن يقررها رجال متهمون بالاعتداء الجنسي".

وكتبت عارضة الأزياء هايلي بيبر: "أنا عاجزة عن الكلام. يا لها من خسارة وخيبة أمل كبيرة. الأمر حقاً مخيف للغاية".