تصدّر اسم الفنان حسام حبيب منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما واجه أزمة جديدة بالتزامن مع أزمته الحالية مع جمهور طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، إذ اتّهمه الـ"بلوغر" السعودي ريان جيلر بالتحرّش به خلال محادثة بينهما عبر أحد التطبيقات الالكترونية.
ونشر جيلر لقطات لمحادثة مع حبيب، ظهر خلالها الثنائي يرتّبان لقاء بينهما في حال قدوم البلوغر السعودي إلى مصر، إلا أنّها احتوت على تلميحات صادمة بالنسبة له.
وأثار هذا الأمر حالة من الجدل بين رواد التواصل الاجتماعي، استدعى ردّاً من حبيب عبر تصريحات خاصة لـ"النهار"، مؤكداً أنّ هناك حرباً يتم تدبيرها ضده.
وقال إنّ ما يتم الترويج له مجرد شائعات، مضيفاً: "بكل تأكيد هذا الموضوع أقل من أن أتحدّث فيه، ولكن حربهم ضدي ما زالت طويلة جداً".
وأكد أنّه سيتّخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد مشهور التواصل السعودي ريان جيلر، وقال: "حسبي الله ونعم الوكيل، سأقاضيه خلال الفترة المقبلة هو ومن يشغله".
وكان جيلر قد ادّعى أن تلك المحادثة، التي نشر صورة منها، قد تمّت مع حسام حبيب، فيما تداولت صفحات عبر منصات التواصل أنّ جيلر اتهم حبيب بالتحرش به بعدما أخبره برغبته في معرفة حقيقة كونه ذكراً أم أنثى ليعرف كيفية التعامل معه.
وعلى الرغم من اتهامات جيلر، فإنّ المحادثة التي نشرها تسبّبت في الهجوم عليه واتهمه البعض بفبركتها.
وقال عدد من المتابعين إنّ المحادثة تُظهر تحدث حسام حبيب بلهجة عربية وليست مصرية، ما دفعهم لاتهامه بتلفيقها، مؤكدين محاولته تصدر الـ"ترند" واستغلال حالة الهجوم التي اندلعت ضد حبيب.
كما تداولت صفحات مهتّمة بأخبار الفن، تصريحات منسوبة للسعودي يؤكد خلالها أنه سيفجّر مفاجأة خلال ساعات وأن حسام حبيب تحرّش به من خلال تسجيل صوتي.
وخلال الأيام الماضية، فجّر حسام حبيب للمرة الأولى، مفاجآت عدة رد خلالها على الاتهامات التي طالته في علاقته بطليقته شيرين، والتسبُّب في ما حدث معها منذ بداية علاقتهما، حيث قرّر الخروج عن صمته وجاءت تعليقاته لتفتح الكثير من الملفات الساخنة.
وكان أبرز المفاجآت أنّ شيرين كانت تستنجد به حتى تخرج من محيطها، ولأنها كانت صديقة مقرّبة وغالية جدّاً إلى قلبه، كرّس حياته كلها لها وتزوجا.
وأضاف أنّه عندما حدث هذا الزواج، لم يكن وجوده مستحبّاً لكل المحيطين بهما، لأنّ "حنفية الأموال" التي كانوا يحصلون عليها منها تم إقفالها.
وتابع قائلاً: "عندما تزوجنا، كانت لديّ أموال أكثر منها، وعمري ما أخذت جنيهاً منها، وكنت أحاول تنمية أموالها، ولكن هناك من حاولوا التفرقة بيننا وهي التي كانت تكافح وتجاهد من أجلهم، ويريدون أن امتلاكها وكنت هدفهم، ولا أنكر أنهم نجحوا في ذلك".
وحول علاقته بدخولها في حالة الإدمان، أكد حبيب أنّه لا يمكن أن يكون له صلة بهذا الأمر، وهذا كان سبب خلافهما. وأوضح: "كنت أنصحها أن تعمل أكثر، لكن كان يقال إنّني أدمّرها حتى لا يكون عندها مال، أما من يدمرها هم الذين يريدون الحجز عليها".
كما كشف أنه اضطر للتدخّل وحمايتها، بعد تلميحات أحد الأشخاص له بأنه سوف يحجر عليها قائلاً: "نصحت شيرين بتأمين مستقبل بناتها، وفتحت لها حسابات خارج مصر أودعت فيها أموالها، ومن يخطط لأخذ أملاكها لن يستطيع لأن كل شيء مؤمن لصالحهنَّ".
أما بشأن الاعتداء على شيرين ليلة ذهابها للمستشفى قال حبيب: "تعرّضت للتهديد مِمّن نقلوها إلى المستشفى... هل هؤلاء حضروا لعلاجها؟ هل ينفع أن تترمي شيرين وتسحل بهذا الشكل؟ لقد أصابتها عقدة وبحاجة للعلاج لسنوات بسبب ما حدث، وكانت تصرخ وتبكي وتقول: الحقني يا حسام".