بالرغم من النجاحات وحالة النشاط الفني المكثف التي كانت قد سيطرت على الفنانة شيرين عبدالوهاب في الفترة الماضية بعد استئنافها لنشاطها الفني، إذ وعدت جمهورها بمزيد من الأعمال الغنائية المميزة والحفلات والأعمال الدرامية وغيرها، إلا أنّ الخطوات التي تقدمتها في فترة سابقة، تراجعت عنها في أيام قليلة.
جاء هذا التراجع بسبب الأزمة الأخيرة التي تمر بها، بعدما أعلن شقيقها محمد عبدالوهاب منذ أيام عن اضطراره إلى حجزها داخل مستشفى للأمراض النفسية، بعدما اكتشف وجودها مع طليقها الفنان حسام حبيب داخل شقة بمنطقة التجمع الخامس، وتعاطيها معه للمخدرات، مبرراً فعلته بأنه حريص على أن تتعافى من الإدمان داخل المستشفى.
ومنذ إعلان شقيقها لهذا الأمر، بدأت الخسائر تتوالى على شيرين، سواء من خلال بعض المنتقدين لها ولأسلوب حياتها، وعدم التزامها بحفلاتها وطرح أغنياتها، ما سبّب حالة من الاضطراب في جدول أعمالها الفني.
وكانت أولى الخسائر ما أصدرته الجهة المنظمة لحفلها في الكويت، إذ أعلنت عن إلغائه حيث كان من المقرر له أن يقام في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الحالي.
ولم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، بل تطور الأمر إلى إعلان وكيلها القانوني، المستشار حسام لطفي، خلال تصريحات إعلامية عن فسخ تعاقد شركة "روتانا" للإنتاج الموسيقي معها، وهو العقد المُبرم عام 2019 بعد الإخلال بأحد بنوده.
وأوضح لطفي أن فسخ التعاقد مع "روتانا" حدث بالتراضي من دون خلافات بين الطرفين، مؤكداً أنه تم التراضي بينهم وبين "روتانا" على الالتزام بصناعة أغانٍ، لافتاً إلى حرص الشركة على استمرار تعاونها مع شيرين، بإبرام عقد جديد سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق.
ولم تقف مفاجآت وكيلها القانوني عند هذا الحد، بل فجر مفاجأة حول تأكيده صحة تصريحات طليقها حسام حبيب خلال أحد البرامج، والتي قال فيها إنه أقنعها بضرورة تأمين حق ابنتيها بكتابة وصية لها، وألمح حبيب إلى أنه أقنع شيرين بذلك بسبب أن شقيقها قال له إنه سيحجر عليها بالتوكيل الذي يمتلكه.
وأكد المستشار القانوني أنّ موكلته كتبت وصيتها منذ سنوات وتركتها بحوزته، ولا تُفتح إلا بعد وفاتها، وطمأن جمهورها عليها مؤكداً أنها في أيد أمينة.
وعلمت "النهار" أن المقربين من الفناتة المصرية استقبلوا هذه الأنباء الخاصة بفسخ التعاقد مع "روتانا" وإلغاء حفل الكويت بطريقة هادئة، لأن المهم بالنسبة لهم هو خروجها بخير من محنتها، والعودة بقوة وشكل جديد، وساعتها، ستستعيد كل ما فقدته، بل ستكون المكاسب أكبر.
وحتى لا يتم إعطاء الأمر أهمية أكثر، رفض المقرّبون منها أيضاً التعليق على الأمر حتى لا يحصل أي أمر فرعي على اهتمام أكثر من شيرين نفسها، وهو ما يؤكده حرص المستشار القانوني على عدم التعليق على هذه الأنباء بصورة مكثفة والاكتفاء بتأكيد حدوثها.
وبرغم تلك الأزمات والخسائر التي تتوالى على شيرين، إلا أنّ صدمة الجمهور الحقيقية، هي اكتشافه أنها ألغت متابعة الجميع من حسابها الرسمي بموقع "فايسبوك"، واكتفت بمتابعة حساب حسام حبيب، ما أشعل منصات التواصل وأثار موجة من التساؤلات حول سر احتفاظها بمتابعته هو فقط رغم كل ما حدث.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
