تصدّر اسم الداعية عبدالله رشدي منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد تداول أخبار عدّة تفيد بارتباطه بالإعلامية إسراء خطاب بعد نشرها صورة معه عبر "فايسبوك"، وأعربت خلالها عن ندمها الشديد على مقابلته.
وكشفت إسراء خلال تصريحات خاصة عبر "النهار" عن كواليس لقائها مع الداعية، وحقيقة الشائعات المتداولة بأنها على علاقة به، إذ قالت: "الأمر بدأ منذ أسبوعين، عندما انتهيت من تصوير حلقتي في برنامج "القناصة"، ذهبت لتقديم العزاء لعبدالله رشدي في وفاة زوجته، وكان لقاؤنا في مكان عام، وتم التقاط صورة معه بهاتفه الخاص، وأرسلها لي عبر الواتساب".
وأضافت: "تربطنا علاقة صداقة عادية وهي ليست قوية، وبعد إرساله لي الصورة نشرتها منذ أسبوعين، ثم شكرني الجمهور عليها، وهو أيضاً شكرني على دعمي له، ولكن بعد زواج جيهان العراقية والتي لها أزمة كبيرة معه، بدأت الأقاويل والشائعات تنتشر حولنا".
وتابعت: "لا أعلم، هل لها علاقة مع عبدالله أم لا؟ وهل صادقة أم كاذبة؟ وهل تفتري عليه أم يفتري عليها؟ كل هذا لا دخل لي به، فقط قمت بمساندة هذا الرجل، ولكن هناك طرفاً رابعاً استغل أموراً أحدثها القدر لنا، حتى ينسج خيوط الشائعات، وهذه الأمور هي طلاقي من زوجي ووفاة زوجة عبدالله رشدي وزواج جيهان العراقية".
واختتمت: "أود أن أذكر أنه طلب مني ارتداء الحجاب لأننا في مكان عام، ولذا ظهرت في هذه الصورة بالحجاب، وكنا نحضر لعمل رمضاني يعرض عبر مواقع التواصل لأنه ممنوع من الظهور في التلفزيون ولم يخبرني بالأمر، ولكن بعدما حدث من شائعات، علاقتنا توترت ولا أعتقد أنني سأكمل هذا المشروع معه".
ورداً على ما قالته، تواصلت "النهار" مع عبدالله رشدي الذي أكد أنه "مندهش جدا من كل هذه الأقاويل، أين الموضوع في الأساس حتى تحدث كل هذه الضجة التي لم أعرف تفاصيلها سوى الآن؟".
وأضاف: "هذه المذيعة طلبت التقاط صورة معي، مثلها مثل أي شخص يفعل ذلك وأتصور معه، وهذا كل ما حدث، وفي الحقيقة ليست عندي المقدرة ولا الوقت على متابعة كل هذه الشائعات، وأتمنى من الله أن يصلح الأحوال ويهدي الناس كلها".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
