النهار

صانع الفرحة في الأغنية الطربيّة... محمّد جمال رحل عند "إم حمادة"
المصدر: "النهار"
صانع الفرحة في الأغنية الطربيّة... محمّد جمال رحل عند "إم حمادة"
الراحل محمّد جمال.
A+   A-
توفي الفنّان اللبناني جمال الدين محمّد تفاحة، والذي اشتُهِر باسم محمّد جمال، عن عمر ناهز الـ 89 عاماً، في الولايات المتحدة.

الراحل من مواليد طرابلس، وبدأ مسيرته الفنية مغنياً في مدرسته، وتعلَّم عزف العود من والده، ثمّ دخل عالم الفنّ عبر الإذاعة اللبنانية.

بعدها، سافر جمال إلى القاهرة، حيث شارك في فيلم "الأرملة الطروب" والعديد من الأفلام إلى جانب رشدي أباظة وتوفيق الذقن وغيرهم من الفنانين الكبار في عالم الفن والسينما المصرية.
 
من ثنائيات الشعر واللحن والصوت إلى ثنائيات الغناء، شكّل محمد جمال حالة استثنائية مع طروب في أغنيات بارزة "من فضلك يا ست البيت"، "أنا درويش"، "خبرني كنت فين" و"اطلبي وتمنّي"، وتصف طروب تلك المرحلة بأجمل أيام حياتها، إذ تزوّجا بعد علاقة حبّ عظيمة.

اشتهر الراحل بتأديته الأغنية الوطنية، منها "سوريا يا حبيبتي"، والأغنيتان الشهيرتان "بدي شوفك كل يوم"، و"أم حمادة".

كما قام بتلحين العديد من الأغاني للقديرة الراحلة صباح، ونجاح سلام، كما تعاون مع عائلة الرحباني.

وأثناء الحرب الأهلية، هاجر جمال إلى الولايات المتحدة واستقرّ فيها حتى وفاته يوم أمس.

بدوره، نعى قريب جمال، فائق حميصي، الفنان الراحل، عبر حسابه في "فايسبوك" قائلاً: "ابن عمتي "بدريفين" جمال تفاحة، المعروف بمحمّد جمال صاحب موجة الأغاني الشبابية منذ سبعينات القرن الماضي، رحل إلى عند (إم حمادة)".

وأضاف: "شكّل حالة موسيقية واسعة الأطراف من تلحين وغناء (ديو) مع طروب، إلى الموشّحات وأغاني الشعراء الكلاسيكية إلى الأغاني المرتبطة بالموسيقى اليونانية بحسب هوية جدتنا، إلى النغم الذي عُرِف بالشبابيّ".
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium