أزمة كبيرة تشهدها نقابة المهن الموسيقية في مصر بسبب مؤدّي المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، فبعد أن أعلنت النقابة قبول اعتذاره ومنحه كارنيه مزاولة المهنة، خرج عازف الإيقاع سعيد الأرتيسيت ليعترض على هذا القرار، كما كشف أيضاً الفنان حلمي عبدالباقي عن اعتراضه على هذا القرار، باعتباره أحد أعضاء مجلس النقابة، موضحاً أنه لم يوافق على عودة شاكوش.
تصريحات متضاربة في هذا الأمر من بينها اجتماع النقيب السابق للموسيقيين الفنان مصطفى كامل مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للحديث حول هذه الأزمة وكشف تفاصيلها.
من جانبها، تواصلت "النهار" مع الفنان مصطفى كامل لتوضيح صحة هذا الأمر، فردّ قائلاً: "بالفعل اجتمعت مع عدد من الموسيقيين بعد اتصالاتهم بي مراراً وتكراراً للوقوف بجانبهم ضد ما يحدث من فساد بعض أعضاء مجلس النقابة، وكانت أزمة شاكوش وعودته المفاجئة على عكس كلام هاني شاكر تماماً، ولكنني أرفض الزج باسمي في أزمة شاكوش لأنه ليست لي علاقة بها".
وأضاف: "الحديث الذي دار بيني وبين زملائي كان عن الأزمات التي تدور داخل النقابة بشكل عام والفساد الموجود والمرتشين، وهناك العديد من القرارات التي يتم اتخاذها بدون علم أعضاء المجلس، في ظل غياب النقيب وعدم متابعته لما يدور داخل نقابتنا".
وتابع: "بينما كان باقي الحديث في أمور عن الأكثر فساداً، وبالتحديد ما قاله حمو بيكا في أحد البرامج التلفزيونية عن أن عضو مجلس إدارة يتقاضى منه ١٥ ألف جنيه عن كل حفل على مدى ثلاثة أعوام، فهذه القضية تنظرها الآن مباحث الأموال العامة".
ومن المقرر أن يعقد غداً الإثنين، مؤتمر صحافي بمقر نقابة المهن الموسيقية والذي سيشهد اعتذار حسن شاكوش للنقيب هاني شاكر ولشعبة عازفي الإيقاع بصورة خاصة، عما بدر منه من إساءة لهم بأحد حفلاته الخاصة.