تستعد المطربة أمال ماهر، خلال الفترة الحالية، للقاء جمهورها للمرة الأولى بعد غياب امتد سنوات، من خلال إحياء حفلها المنتظر في مدينة العلمين الجديدة، الذي من المقرر أن يقام يوم 29 تموز الحالي.
وروّجت لتلك الخطوة المنتظرة بحماس شديد عبر حسابها في "فايسبوك"، واصفة إياها بعودة الروح إلى الجسد، فكتبت: "أنا عدت إليكم ثانية... هذا ليس مجرد حفل عادي، بل هو عودة الروح للجسد. اشتقت إليكم فلا يوجد كلام يستطيع أن يصف مدى اشتياقي لمثل هذا اليوم، فهذا سيجعل الحفل مختلفاً عن أي حفل سابق أو حالي، أنتظركم جميعاً لنغني معاً".
وأثار حفلها ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيّما أنه الحفل الأول لها بعد عدولها عن قرار الاعتزال الذي اتخذته سابقاً منذ سنوات قبل أن تتراجع عنه بعد فترة قصيرة.
ومع كثرة تساؤلات رواد التواصل الاجتماعي عن موقف نقابة المهن الموسيقية في مصر من هذا الحفل، تواصلت "النهار" مع الفنانة الكبيرة نادية مصطفى بوصفها عضو في مجلس نقابة المهن الموسيقية، التي أكدت أن النقابة ترحب به.
وأضافت أن الجهة المنظمة لحفل أمال ماهر، بالفعل حصلت من النقابة على تصريح لإقامته، مشددة على عدم وجود أي مشكلات بين الموسيقيين وهذا الحفل.
وكانت الشركة المنظمة للحفل، قد أثارت جدلاً بإعلانها عن أسعار تذاكر الحفل عبر موقعها الرسمي، حيث تراوحت بين 650 جنيهاً، و 1000 جنيه، و 1500 جنيه، الأمر الذي دفع الجمهور للتعقيب عليه ساخرين منها.
ومن المقرر أن تقدم باقة من أغنياتها المميزة التي تنال إعجاب الجمهور، أبرزها: "ولاد النهاردة، طوبة فوق طوبة، لو كان بخاطري، اسالني أنا" وغيرها.