أعلنت شركة أديداس العالمية أنها فتحت تحقيقاً مستقلاً في "مزاعم" عن سلوك مغنّي الراب كانييه ويست غير اللائق مع عدد من موظفيها.
ويأتي هذا التعليق بعد تقرير مجلة "رولينغ ستونز" الأميركية التي نقلت عن مسؤولين سابقين في "ييزي" و"أديداس" أن كانييه ويست عرض موادّ إباحية على الموظفين خلال الاجتماعات، وناقشها، وأظهر صورة حميمة لزوجته السّابقة كيم كارداشيان خلال مقابلات العمل.
وشرحت المجلة بأن هؤلاء المسؤولين السابقين وجّهوا رسالة عنوانها "حقيقة ييزي" إلى مديري المجموعة، ولكن الشركة لم تبدِ أيّ "مسؤولية" تجاه موظفيها، ولم توفّر لهم "الحماية" من "سلوك كانييه ويست حيال النساء".
وأشاروا في الرسالة إلى أنّهم عانوا "لسنوات" من "إساءات لفظية، وكلام مبتذل، وتصرّفات تخويف".
وأصدرت "أديداس" بياناً، أكدت فيه أنه "من غير الواضح راهناً مدى صحّة الاتهامات الواردة في الرسالة التي خلت من أسماء كاتبيها"، مشدّدة على أنها ستأخذ هذه الادّعاءات "على محمل الجدّ"، وقد اتخذت "قراراً بفتح تحقيق مستقلّ على الفور في المسألة".
يُشار إلى أن "أديداس" أعلنت في نهاية تشرين الأول الماضي، إنهاء شراكتها مع مغني الراب عقب تصريحاته التي وُصفت بانها معادية للسامية.