تأكدت وفاة الممثل البريطاني جوليان ساندز بعد خمسة أشهر من اختفائه أثناء خروجه لتسلّق جبال مغطاة بالثلوج جنوب كاليفورنيا، وذلك عن عمر 65 عاماً.
وقالت إدارة شرطة مقاطعة سان برناردينو إن بقايا بشرية هي تقريباً هيكل عظمي اكتشفها متنزهون في 25 حزيران في المنطقة المجاورة لتلك التي اختفى فيها ساندز خلص قاضي التحقيق في المقاطعة إلى ثبوت إيجابية أنها للممثل.
وأشارت الإدارة في بيان إلى أن طريقة وفاته ما زالت قيد التحقيق، وبانتظار المزيد من نتائج الفحوصات.
تم الإبلاغ عن فقدان ساندز، والذي كان يشتهر بحب الجولات الخارجية وتسلق الجبال، في 13 كانون الثاني بعد أن ذهب للتسلّق بمفرده في وقت سابق من نفس اليوم في منطقة بالدي باول في جبال سان جابرييل على بعد حوالي 80 كيلومتراً من شمال شرق لوس أنجلوس.
والمنطقة المنحدرة الكبيرة أسفل قمة جبل "بالدي" وجهة شهيرة للمتزلجين والمتسلقين والرحالة. لكن السلطات حذّرت بعد ذلك من أن الثلوج الكثيفة الناجمة عن عواصف شتوية استمرّت لأسابيع جعلت المنطقة ليست مأمونة. وكانت درجات الحرارة خلال الليل تنخفض إلى ما بين أربع درجات وسالب أربع درجات مئوية في ذلك الأسبوع.
وتم سحب فريق البحث الذي تم إعداده في ذلك الوقت بعد 24 ساعة بسبب مخاطر الانهيار الجليدي وسوء ظروف المسار. ولم تسفر عمليات بحث عدّة لاحقة عن شيء، بما في ذلك عملية مسح كبيرة أجريت قبل أيام من العثور على بقايا ساندز في نهاية المطاف في منطقة جبل بالدي، بحسب الإدارة.
وترك ساندز زوجته الثانية الصحافية إيفغينيا سيتكوفيتز التي أنجب منها ابنتين. كما كان قد أنجب ابناً من زوجته الأولى الصحافية سارة هارفي.