تواصل وسائل الإعلام المصرية احتفالاتها بمناسبة مرور عشر سنوات على ذكرى ثورة الثلاثين من حزيران التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين، ومهدت لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد.
الملحن عمرو مصطفى، كان واحداً من أبرز الفنانين الذين دعموا الثورة، وأيضاً من أبرز مؤيدي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وهو الأمر الذي عرّضه لهجوم وانتقادات واسعة من قِبل مُعارضي النظام.
الملحن المصري حلّ ضيفاً على أحد البرامج التلفزيونية في الساعات الماضية ليكشف عن ذكرياته مع الثورة والأزمات التي تعرّض لها وقتها وكواليس أغنياته الوطنية التي طرحها هذه الفترة، ففي البداية كشف عن دخوله في فترة اكتئاب وصلت مدتها نحو 3 سنوات وذلك بسبب أغنية "بشرة خير" التي غناها حسين الجسمي من ألحانه وحققت نجاحات على مستوى العالم.
وعن سبب مروره بهذه الأزمة النفسية على الرغم من النجاح الساحق لأغنيته التي لحنّها، قال إن الجسمي طلب منه أن يتنازل عنها بشكل رسمي وإلا لن يضع صوته عليه، ووافق الأول على هذا الشرط وفوجئ بأنّ الأغنية تحقق أرقاماً خيالية عبر اليوتيوب وباقي المنصات الأخرى موضحاً أنه تربّح من اليوتيوب فقط نحو 20 مليون دولار.
https://youtu.be/QUBvVTNRp4Q
وعن كواليس تحضيره للمشاركة في ثورة الثلاثين من حزيران قال إنه حضّر أغنية بعنوان "يا مصريين إيه جرالنا" لحث المصريين على النزول والمشاركة في الثورة موضحاً أنه في التوقيت نفسه هرب الكثير من الفنانين خارج مصر، لكنّه أصر على المشاركة في هذا الحدث الوطني.
الملحن المصري أكد أنه في حال عدم نجاح الثورة لكان قد تم إعدامه على يد جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة للبلاد في هذا التوقيت حيث كان يحث على النزول والمشاركة في الثورة للإطاحة بحكمهم.
https://youtu.be/opzKIb7zbds
من ناحية أخرى، أثار عمرو مصطفى حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة بعدما أعلن عن طرحه أغنية جديدة يستخدم فيها صوت السيدة أم كلثوم عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي لكن الأمر عرّضه لهجوم كبير من قِبل المنتج محسن جابر الذي أعلن مقاضاته بسبب استخدام صوتها دون الرجوع له لأنه يمتلك حقوق الملكية الفكرية لأعمالها الغنائية كافّة كما أعلنت حفيدتها السيدة جيهان الدسوقي تقدمها ببلاغ للنائب العام لانتهاكه حقوق الملكية الفكرية ليعلن بعدها تراجعه عن المشروع وعدم طرحه لكنّه عاد ليُثير الجدل مجدداً بعدما نشر صورة مصممة بواسطة برامج الكمبيوتر ليكشف عن أنه سيكون أول مطرب يغني أغنياته عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.