تصدّر اسم الفنان المصري إيهاب توفيق ترند مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعدما تداول ناشطون صوراً له خلال إحيائه حفلاً بالساحل الشمالي، زاعمين أنه كان ليلة دفن صديقه الفنان الكبير علاء عبدالخالق، الذي توفي يوم الثلثاء الماضي.
وتعرّض توفيق لهجوم كبير من روّاد السوشيل ميديا، لكنّه حرص على الرّد على هذه الاتهامات وتوضيح مدى صحتها، إذ شارك مُتابعيه عبر "إنستغرام" بفيديو ظهر خلاله وعلامات الحزن على رحيل رفيقه، تخيّم على وجهه، وقال إن هذه الصورة المتداولة كانت من حفل أحياه يوم الثلاثين من حزيران الماضي، وليس يوم دفن صديقه، كما أشيع.
وطالب المواقع الصحافية جميعها بحذف الأخبار التي نشرتها حول إحيائه الحفل ليلة تشييع الجثمان، وإلا سيتخذ ضدها الإجراءات القانونية كافة، لنشرهم خبراً غير صحيح ضده عرّضه للهجوم دون وجه حق.
معروف عن الفنان إيهاب توفيق أنه أحد الأصدقاء المقربين للفنان الراحل علاء عبدالخالق، وحرص على مشاركته حفل زفاف ابنته الذي أقيم في أيار الماضي، وحضره أيضاً عدد من رفاق رحلته الموسيقية أبرزهم حميد الشاعري، هشام عباس، وغيرهما.
عبد الخالق، رحل في الساعات الأولى من صباح يوم الثلثاء، وهو أحد مطربي الثمانينيات والتسعينيات في مصر، وله أغنيات شهيرة لا تزال عالقة بأذهان الجماهير حتى وقتنا الحالي، على الرغم من ابتعاده عن الساحة الفنية سنوات طويلة بسبب مرضه أبرزها: "بحبك باستمرار"،"الحب ليه صاحب"، "الحب بحر"، "مرسال"،"طيارة ورق" وغيرها.
وحرص على تشييع جثمانه عدد كبير من الفنانين تحديداً نجوم التسعينيات أبرزهم: حميد الشاعري الذي صرّح يومها بأنه فقد شقيقه وليس صديقه، أيضاً المطربتان حنان ومنى عبدالغني، حيث شاركهما في فرقته الموسيقية "الأصدقاء"، وغيرهم من المطربين.
واستقبلت أسرته العزاء، مساء أمس الأربعاء، بمسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وحرص على حضوره عدد كبير من الفنانين أبرزهم محمد منير، سيمون، حسام حسني، حميد الشاعري، مدحت صالح، صلاح عبدالله.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
