ادّعى أبناء عملاق السينما الفرنسية آلان ديلون على معاونته المنزلية الأربعاء، بتهمة المضايقات المعنوية والتدخل في مراسلات، على ما أفاد وكيلهم المحامي كريستوف أييلا في تصريح لوكالة "فرانس برس".
وقال أييلا إنّه يشتبه في كون المعاونة المنزلية لجأت إلى "استغلال الضعف"، وأكّد أنّه "يعوّل على التحقيق لإثبات ذلك"، مشيراً إلى أنّ آلان ديلون (87 عاماً) انضمّ إلى الدعوى في بيان مكتوب.
شرح المحامي في بيان أنّ هذه المرأة التي انتقلت للعيش مع النجم، أظهرت منذ تعرضه لأزمة في القلب والأوعية الدموية عام 2019، "قدراً متزايداً من العدوانية والاستخفاف والإهانة تجاهه وتجاه أبنائه".
وأضاف المحامي أن المرأة "لا تكفّ عن عزل آلان ديلون عن أقاربه وأصدقائه وعائلته، باستخدام المناورات والتهديدات"، موضحاً أنّها "تتحكّم بشكل منهجي بمحادثاته الهاتفية ورسائله الخاصة. وتجيب بدلاً منه، متظاهرة أنه المتحدث، وتحاول التدخل في مراسلاته البريدية، وتمنع أبناءه من المجيء لرؤيته بانتظام، كما كانوا يفعلون دائماً". ووصفها بأنّها "تمارس التسلّط والتهديد، بل وتذهب إلى حدّ إساءة معاملة كلب السيد ديلون".
ورُفعت الدعوى بعد ظهر الأربعاء بأسماء أنوشكا وآلان فابيان وأنتوني ديلون أمام النيابة العامة في مدينة مونتارجيس في منطقة لواريه بوسط فرنسا، حيث يمتلك الممثل عقاراً في دوشي.
وتقدّم أنتوني ديلون بدعوى ثانية على المعاونة المنزلية بتهمة "العنف المتعمّد واحتجاز شخص ضعيف واستغلال الضعف وممارسة المضايقات المعنوية"، مشيراً إلى أنّها "بوقائع سجلت خلال أكثر من عام ونصف عام"، على ما قال لوكالة "فرانس برس".