خيّمت حالة من الحزن على روّاد السوشيال ميديا في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلثاء)، بعدما نُشرت صورة الفنان الكبير إيمان البحر درويش، حيث ظهر في حالة مرضيّة شديدة وفاقداً لوزنه بشكل ملحوظ، وكأنه يُصارع الموت.
الصورة نشرتها ابنته أمنية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وأكدت شعورها بأن والدها قد تخطى المائة عام بسبب وجوده على فراش المرض، وانهالت التعليقات على منشورها الصادم من قِبل مُحبيه للدعاء له بالشفاء العاجل.
بعد دقائق قليلة من انتشار صورة الفنان إيمان البحر درويش، تصدّر اسمه محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا، حيث كثّف الناشطون دعواتهم له، فيما صُدِم البعض الأخر من مظهره وشكك في حقيقتها.
من جانبه صرّح متحدث نقابة المهن الموسيقية الدكتور محمد عبدالله خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" بأن النقيب مصطفى كامل يبحث عن أي طريقة للتواصل بها مع أبناء إيمان البحر درويش لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومعرفة عمّا إذا كان سيحتاج إلى تدخل لعلاجه أم لا.
"النهار" كانت قد تواصلت مع إيمان البحر درويش قبل شهر رمضان الماضي لمعرفة رأيه في إعادة تقديم السيرة الذاتية للإمام الشافعي والتي سبق وجسّدها في مسلسل درامي شهير، حيث قال وقتها إنه لم يقدمها أحد مثلما قدّمها، ولا حاجة لإعادة الفكرة خاصةً وأنها لاقت ترحيباً واسعاً وعلّقت في أذهان الجمهور.
وبسؤاله عن تطورات حالته الصحية، أوضح أنه لا يزال يخضع للعلاج الطبيعي، حيث كان مصاباً بشلل خلال السنوات الأخيرة، معرباً عن أمنياته بتماثل الشفاء للعودة إلى جمهوره مجدداً.