أحداث مؤلمة عاشتها أسرة الفنان الكبير إيمان البحر درويش خلال الساعات الماضية، بدأت عندما نشرت ابنته أمنية صورة له وهو على فراش المرض، ظهر خلالها بوجه شاحب وكأنه يُصارع الموت.
ردود أفعال متباينة تلقّتها الابنة على هذه الصورة، ففي الوقت الذي لاقت فيه تعاطفاً كبيراً من البعض، هاجمها كثيرون مؤكدين أنها كان عليها ألا تكشف عن وضع والدها الصحي بهذا الشكل، خاصةً أن الصورة مؤلمة وستظل عالقةً في أذهان جمهوره ومحبيه.
وصل الأمر إلى خروج أحد المحامين، يدّعي أنه المستشار القانوني الخاص بإيمان البحر درويش، ونفى تماماً أنه في حالة صحية حرجة، مؤكداً أنه بخير ولا صحة لما نُشر حوله، أيضاً أعلن أنه سيتخذ الإجراءات القانونية كافة ضد مروجي أنباء مُصارعته الموت.
وخرجت ابنة إيمان البحر درويش لترد لأول مرة على هذه التصريحات، وقالت عبر مداخلة هاتفية لها إن والدها يمر بأزمة صحية كبيرة من دون أن توضح تفاصيلها، كذلك كشفت عن أنها لا تحتاج شيئاً سوى الدعاء له بالشفاء، لكنها أكدت أن هذا المحامي ترك العمل مع والدها منذ عامين تقريباً، ولا تعرف على أي أساس يُطلق هذه التصريحات ويهدد باللجوء إلى القانون وهو غير متابع لتفاصيل حالته الصحية.
من بين الأزمات التي تعرّض لها إيمان وشغلت حديث روّاد السوشيل ميديا صدور حكم قضائي مساء أمس الثلثاء بحبس نجله إسلام، ثلاث سنوات في قضية دهس طفل بالإسكندرية خلال قيادته لسيارته بسرعة جنونية.
وقع هذا الحادث في شباط الماضي بعدما تم القبض على الابن بتهمة دهس طفل بسيارته والتسبب بوفاته في الحال، وأسفرت التحقيقات عن أنه كان يقود سيارته بسرعة جنونية وتحت تأثير المواد المخدرة.
عقب صدور هذا القرار، واجهت ابنة إيمان البحر درويش، التي نشرت هذه الصورة الصادمة له، اتهامات بأنها استغلت أزمته المرضية ونشرتها قبل ساعات من صدور الحكم، حتى تكسب تعاطف الرأي العام، ويتم تخفيف العقوبة ضد شقيقها، لكنها تجاهلت الرد على هذه الأمور واكتفت بطلب الدعاء فقط.
من جانبه، أشاد كثيرون بموقف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث أعلنت تكفّلها بعلاجه تقديراً لمسيرته الفنية الطويلة. أمّا نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، فعلى الرغم من سرعة استجابته لمطالب البعض بالتدخل والمساهمة في علاجه، فإنّه تعرّض للسخرية بسبب كشفه في بيان صحافي عن عدم قدرته على التواصل مع ابنته مكتفياً بإرسال رسالة لها عبر "فايسبوك".