تجدّد لقاء السيدة ماجدة الرومي بأحبّتها في الأردن، مساء أمس، في أمسية فنية أطلّت فيها على الجمهور بحب وفرح وشوق لم يعد يطول.
استهلّت الماجدة الحفل بكلمة من القلب إلى القلب أهدتها إلى الأردن وشعبه، فقالت: "اشتقنا لوجوهكم الغالية وللأردن الحبيب الذي يستقبلنا بالأحضان عندما نزوره. وفي كل مرّة نأتي للقائكم، نشعر أننا بين أهلنا وأخوتنا. نتمنى من ربنا أن يديم عزكم، وأن تبقى الراحة محاوطة حدودكم من شمالكم إلى جنوبكم ومن شرقكم إلى غربكم".
وتابعت: "نبارك عرش الأردن المجيد بالسلام والأمن والسيادة والاستقلال لهذه الأرض الغالية، عسى أن يبقى إلى الأبد هذا البلد الغالي المبارك الذي روحه من روح الزيتون، مثله طبق الأصل... مبارك".
ووجّهت تحية خاصة للجمهور الفلسطيني الذي أتى خصيصاً لحضور حفلها: "أرحّب بالفلسطينيين القادمين من الأرض المحتلة، تحملتم مشقة السفر والمشوار الطويل، وأعلم تعبكم كي تعبروا هذه الطريق، أقدّر حضوركم وان شاء الله نمضي سوياً ساعة ونصف الساعة فيها فرح وخير ومحبة، وأتمنى من أعماق قلبي أن أسعدكم".
البرنامج الفنّي الذي قدّمته الرومي حصد كعادته تفاعلاً كبيراً من جمهورها، الذي ردّد بعنفوان الأغنيات الوطنية والكلاسيكية ضمن برنامج فنّي يعبّر دوماً عن هوية الماجدة.