تعرّض الفنان المصري هاني رمزي لشائعة جديدة خلال الأيام الماضية، مُفادها أنه هاجر قسرياً برفقة أسرته وشقيقيه إلى كندا ولن يعود إلى وطنه مصر مجدداً، ما أثار تساؤلات مُحبيه حول أسباب هذا القرار وما الذي دفعه إليه.
بدأت الشائعة تنتشر عندما شارك الطبيب المصري خالد منتصر متابعيه عبر "فايسبوك" بمنشور قال فيه إنه سيلتقي برمزي في كندا خلال أيلول المقبل، وقال نصاً في منشوره: "في انتظار لقاء أصدقائي في كندا يوم 30 أيلول... رحلة من مصر وزيارة سريعة، أنا مع الصديق الفنان الجميل هاني رمزي... أعرف أن مصر وطن يسكنكم بالرغم من أنكم لا تسكنونه الآن... هاجرتم لكنكم تحملون الوطن في قلوبكم كالوشم".
وبعد ساعات من كتابة هذا المنشور، نشر الإعلامي محمد ناصر، المعروف بانضمامه للقنوات المعادية للنظام الحاكم في مصر، فيديو يستاءل فيه عن سر اختفاء هاني رمزي، ولماذا لا يظهر في أعمال سينمائية أو تلفزيونية خلال السنوات الماضية، وفسّر منشور خالد منتصر بأنه سيلتقي بالفنان المصري وبأشقائه في كندا الذين زعم هجرتهم معه أيضاً.
فيديو المذيع المصري، لاقى انتشاراً واسعاً عبر "فايسبوك" و"تويتر"، وتساءل جمهور رمزي عن سبب هجرته، لكنّ المفاجأة التي كشف عنها الأخير هو أنه حالياً بمنطقة الساحل الشمالي، ولا صحة لما أشيع حول اختفائه وهجرته هو وأسرته بصورة قسرية.
وفتح رمزي النار على محمد ناصر وجميع المنتمين لجماعة الإخوان، حيث قال في تصريحات تلفزيونية له، إنه لم يهرب من وطنه مثلهم، موضحاً أنه سيسافر إلى كندا الشهر المقبل بصحبة مجموعة من الفنانين من أجل الالتقاء بالمصريين المهاجرين في الخارج للتواصل معهم ومناقشة أوضاعهم خارج مصر.
رسالة شديدة اللهجة وجهها رمزي إلى أعضاء جماعة الإخوان، قال فيها: "نحن لن نترك بلدنا مصر مثلكم... وشرف لنا أننا شاركنا في ثورة 30 حزيران، حاولتم أن تشوهوا صورتي خلالها وأطلقتم ضدي الشائعات السخيفة والآن تروّجون لهجرتي من بلدي من أجل إثبات أفكار غير صحيحة بأذهانكم".
وعلى الصعيد الفني كشف رمزي عن استعداده للتعاون مع صديقه محمد هنيدي في فيلم سينمائي جديد من إنتاج الأخير، حيث يعقدان جلسات عمل معاً من أجل الاستقرار على السيناريو الخاص به، وفور إنهاء هذه التحضيرات سوف يعلنان التفاصيل للجمهور.
آخر أعمال رمزي كانت في مسلسل "القاتل الذي أحبني" من كتابة صلاح عربي وإخراج عمرو عابدين، وشاركه البطولة سهير رمزي، أحمد فؤاد سليم، محمد جمعة.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.